كشفت السفارة الفرنسية في بغداد اليوم الخميس أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العراق ومشاركته في المؤتمر الإقليمي المقرر عقده في بغداد السبت المقبل، تأتي لدعم السياسة الخارجية العراقية في المنطقة.
ونقلت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية عن مصدر في السفارة - لم تسمه - القول إن "برنامج زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون يتضمن اجتماعاً مع الرئاسات الثلاث، وبعد ذلك سيشارك في المؤتمر الاقليمي، وسيتوجه الى الكاظمية لزيارة مرقد الامام الكاظم، ثم يغادر إلى أربيل"، مشيراً الى أنه سيتوجه إلى الموصل وسيزور المناطق التي يتم اعمارها من قبل اليونسكو منها كنيسة الساعة ومسجد النوري.
ولفت المصدر إلى أن هناك هدفين للزيارة: الأول دعم العراق والشعب العراقي والعملية الديمقراطية، ونحن على اعتاب الانتخابات في أكتوبر المقبل، مؤكدا أن مشروعات فرنسا في العراق متنوعة، وهي حاضرة بشكل فاعل لإعادة استقرار المناطق المحررة، وهناك شركات فرنسية حاضرة في العراق عبر مترو بغداد وإعادة إعمار مطار الموصل وشركة توتال المهتمة بشؤون الطاقة.
وتابع: إن المحور الثاني يتمثل في دعم السياسة الخارجية العراقية في المنطقة؛ إذ تقدر فرنسا سياسة التوازن للسياسية الخارجية العراقية في المنطقة وهي تساند سياسية العراق هذه، معتبراً أن هذا الموتمر سيكون فرصة لقاء اطراف في المنطقة، لم تلتق ربما سابقاً وهو خطوة اولى نحو استقرار المنطقة.