أعلن ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي بريكست السابق، اعتزامه الترشح لمنصب رئيس فرنسا كمرشح يميني ضد إيمانويل ماكرون.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن المسؤول السابق بالمفوضية الأوروبية قال إنه سيقدم عل توقيف الهجرة و "يعيد سلطة الدولة" إذا تم انتخابه.

وكان بارنييه، الذي غادر المفوضية الأوروبية في وقت سابق من شهر مارس بعد بلوغه سن التقاعد الإلزامي 70، هو الوجه الأبرز للاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 ومن المناصب التي حازها في السابق أنه كان وزيرًا للزراعة والخارجية، هو واحد من أربعة مرشحين أعلنوا رسميًا ترشحهم لجماعة " لي ريبابليكنز" اليمينية.

وتذكر الصحيفة الإنجليزية أن الحزب قد يجري انتخابات أولية لاختيار مرشحه في وقت لاحق من هذا العام ولا يظهر المرشح الأول الواضح.

وقال بارنييه، مفوض السوق الداخلي السابق، بعد اختتام محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إنه "سيعود إلى فرنسا" و "يستعيد مكانه" في حزب الجمهورية الديجولية.

وفي الوقت الحالي، تجري استطلاعات الرأي منافسة العام المقبل كسباق بين ماكرون، الرئيس الحالي، ومرشحة التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبان - لكن السيد بارنييه يأمل في كسر الاحتكار الثنائي بإظهار قوي للجولة الأولى، والتي من المقرر عقدها في 10 أبريل 2022 .

وقال لتلفزيون تي اف 1 في مقابلة على الهواء مباشرة: "في هذه الأوقات العصيبة ، اتخذت القرار ولديّ العزم على الوقوف ... وأن أكون رئيس فرنسا التي تتصالح وتحترم الفرنسيين وتحترم فرنسا".

وقد يفاجئ عرض بارنييه لمنصب الرئيس الفرنسي بعض المعجبين به في بريطانيا، الذين يميلون للحس الليبرالي بسبب دوره في بروكسل.

يذكر أن بارنييه ولد في لا ترونش في جبال الألب الفرنسية، في عام 1951. كان والده يعمل في صناعة الجلود والمنسوجات. في شبابه، كان بارنييه كشافًا وكورالًا. تخرج بارنييه في الكلية العليا للتجارة في باريس في عام 1972