عندما يقوم بعض الأشخاص بتربية الحيوانات يكون الهدف الأساسى هو الاستفادة منها و الانتفاع من وراءها خاصة لو كانت من الحيوانات المنتجة كالأبقار والأغنام ولكن فى واقعة هى الأغرب قامت بقرتان باقتحام المنزل الذى يعيشان فى الحظيرة الخلفية له ودمروه تماما وقد تم ضبطهم متلبسين من قبل أصحاب المنزل الذين كانو فى حالة من الذهول مما حدث وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل " البريطانية.
وبدأت القصة عندما عادت تشيلسي هينجستون إلى منزلها في تسمانيا بأستراليا لتجد الأبواب مفتوحة على مصراعيها والحطام مبعثر في غرفة المعيشة الخاصة بها وقد دمرت الكراسي والنباتات و الأواني ، وأتلفت الملابس والبطانيات ، وتناثرت الكتب والألعاب وقطع الورق وأكوام السماد على السجادة.
ولم تحتاج السيدة المصدومة الكثير من الوقت لتعرف من الذى قام بهذا الفعل فقد وجدت البقرتان واللتان تدعيان بانديت وسوب واقفتان بمنتهى الثبات وهم متلبسين بما فعلو من تدمير للمنزل مبتسمتان أمام الكاميرا المنزلية التى تم وضعها للتعرف على اللصوص حال دخولهم المنزل.
ووجدت السيدة هينغستون أن الحيوانات التى تمتلكها العائلة قد شققت طريقها عبر الباب الخلفي وذلك لأن السياج المؤدي إلى حظيرة البقر تضرر في الليلة السابقة عندما سقطت شجرة خلال عاصفة وبعدها ، قامت بحبسهم في الفناء الخلفي ولكن عندما غادرت المنزل ، قرر الثنائي الاستكشاف والدخول والتجول فى الداخل وهو ما أدى إلى الدمار الذى حل بمنزلهم.
وأضافت اشتريت أنا وشريكي المنزل منذ عام تقريبا ، ولهذا كان من الصعب علينا رؤية المنزل محطما بهذا الشكل وتعد الأضرار المقدرة لمغامرة البقرات تزيد عن 15000 دولار ، والتي تشمل تكلفة إصلاح السجاد واستبدال العناصر المكسورة.
وعلى الرغم من الخسائر المالية المدمرة ، قالت السيدة هينغستون إن الأسرة كانت قادرة على رؤية الجانب المضحك من الموقف الغريب إنه شيء لم يسمع به من قبل نحن نعمل على الحصول على لافتة للمنزل تقول المنزل هو مكان القطيع ومن وقتها وتعيش الأبقار في ممتلكات أحد الأقارب حتى يتم إصلاح الأسوار حتى لا تتكرر هذه الحادثة مرة أخرى.