شدد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، على جميع الأجهزة التنفيذية بتنفيذ حملات إزالة للإشغالات وتوسعة الشوارع للمواطنين والمارة والحد من التعديات على الطرق العامة.
وخلال الأيام السابقة نفذت أحياء الإسكندرية حملات مكبرة بمختلف أنحاء المدينة وخاصًة على المناطق الأكثر إزدحامًا والأسواق الشعبية والتي تلقت المحافظة شكاوى مواطنين بشأن عدم تيسير حركة المرور والضوضاء للباعة الجائلين.
ومن أكثر الأماكن شهرة بإزدحامها وكثرة عدد الباعة الجائلين والفروشات بها هي منطقة «باكوس» شرق الإسكندرية، ومن المعروف على مدار السنوات الماضية أن باكوس أصبحت سوقًا لعرض مختلف المنتجات والسلع وتزداد ازدحاماً في مواسم الشراء مثل موسم الصيف أو الأعياد والمناسبات المختلفة.
ونفذت الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية حملة مكبرة على المنطقة وأزالت كافة الإشكالات والمخالفات على حرم الطريق وتم توسعة الشارع للمارة والمواطنين.
وفي تصريح خاص ل«دار الهلال» يقول محارب هيلع رئيس حي شرق الإسكندرية، إن بالرغم من وسع الشارع والذي يبلغ عرضه حوالي ١٥ متر وطوله حوالي ٥٠٠ متر، إلا أن السيارات والمواطنين كانوا يجدوا صعوبة في المرور من كثرة البائعين في الشارع، وهذا كان موجود منذ سنوات طويلة تصل ل٥٠ عام والمعروف عن المكان إنه سوق شعبي مزدحم بالمواطنين.
وأضاف هيلع إنه دائما ما كانت تتم حملات إزالة للإشغالات بالمنطقة، ولكن البائعين يعودوا بعد فترة لوضعهم السابق، ولكن فور تكليف محافظ الإسكندرية بالعمل على إزالة جميع الإشغالات وتوسعة الشوارع بالمحافظة تم تنفيذ حملة مكبرة بالتنسيق مع شرطة المرافق ومباحث وشرطة قسم رمل أول وتمركز نقطة ثابتة لمنع عودة الإشغالات بالمنطقة.
ولقد تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية شوارع «باكوس» ووجه بتواجد نقطة تمركز مكونة في مسئولي الحي المختص ووحدة التدخل السريع بالمحافظة والإدارة المركزية لتجميل المدينة والإدارة العامة للمتابعة لمنع عودة الإشغالات والمخالفات مرة آخرى، واستقبله المواطنين بترحاب شديد وطالبوا باستمرار توسعة الشارع.
وعلى الجانب الآخر طالب البعض على وسائل التواصل الاجتماعي بتوفير أماكن بديلة للبائعين المتواجدين بالمنطقة أو تحديد نطاق معين للتواجد بما لايُعيق حركة المواطنين والمرور. ومن الجدير بالذكر أن محافظ الإسكندرية تفقد على مدار الأيام السابقة عدد من الأسواق والشوارع المزدحمة بعد إزالة الإشغالات منها ووجه بعدم عودتها مرة آخرى ومتابعة استمرار الوضع بها بعد الإزالة وعلى راسها؛ شارع المعهد الديني بمنطقة ميامي وسوق الهانوفيل بالعجمي وشارع القاهرة وغيرها..