أكد المفوض السامي للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أهمية الاستئناف السريع لمحادثات فيينا الهادفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، معربا، خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني الجديد، حسين أمير عبد اللهيان، عن الخطوات الأخيرة لإيران فيما يتعلق بالبرنامج النووي.
وقال بيان نشرته دائرة العمل الخارجي الأوروبية عبر موقعها الإلكتروني: "تحدَّث المفوض السامي نائب رئيس (المفوضيل الأوروبية) جوزيب بوريل عبر الهانف مع وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان اليوم "، موضحا أن المسئولين "ناقشا العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران بعد تغيير الحكومة الإيرانية، والمضي قدما في خطة العمل الشاملة المشتركة، وآخر التطورات في أفغانستان وتداعياتها الإقليمية والإنسانية.
وأشار البيان إلى أن المفوض السامي بوريل، كمنسق اللجنة المشتركة لخطة العمل الشامل المشتركة، أكد الأهمية الكبرى للاستئناف السريع لمحادثات فيينا لإعادة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى مسارها"، مشيرا إلى أن المسئول الأوروبي عبّر عن قلقه من "الخطوات النووية الأخيرة من جانب إيران والمسار العام للبرنامج النووي"، مؤكدا أهمية التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما أشار إلى الحاجة لأن ينتهج جميع المشاركين في المفاوضات نهجا مرنا من أجل الوصول لتسوية تحقق مصلحة الجميع.
كما ناقش المسئولان، بحسب البيان، الوضع في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، وأشار بوريل إلى ضرورة مراقبة الوضع وأهمية دور الشركاء الدوليين والإقليميين في ضمان الاستقرار في أفغانستان وفي الإقليم كاملا، بينما اتفقا على البقاء على اتصال والتشاور بشأن الأوضاع هناك.