قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك 3 أبعاد لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقمة مجموعة العشرين لشراكة مع إفريقيا، البعد الأول يتعلق بالعلاقات بين القاهرة وبرلين ومكانتها.
وأشار في تصريحه، إلى أن البعد الثاني يتعلق بطموحات القارة الإفريية والتحديات التي تواجه القارة السمراء.
ولفت إلى أن البعد الثالث يتعلق بالتجربة المصرية التي أصبحت محل تقدير واحترام من مؤسسات التمويل الدولية خاصة فيما يتعلق بالرؤى المستقبلية لاستقرار الاقتصاد المصري.
وبين أن هناك تفاؤل كبير بالمكانة التي سيحظى بها الاقتصاد المصري والتي تؤهله لأن يكون ضمن مجموعة العشرين بل يسبق اقتصاديات هامة وكبرى.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشارك بالقمة العالمية لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا والتي تنظمها ألمانيا سنوياً بمشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مع لفيف من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة والأعضاء بمجموعة العشرين، إلى جانب رؤساء عدد من المؤسسات الدولية الشركاء بالمبادرة.