رغب عدد كبير من وزراء نتنياهو، عدم حضور مراسم استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد عدم السماح لهم بمصافحة الرئيس الأمريكي، وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن "الوزراء الإسرائيليين شعروا بالإهانة وأعلنوا أنهم لن يأتوا"، إلا أن تدخلات نتنياهو وإعلانه عن غضبه من موقفهم خلال اجتماعه برؤساء الأحزاب وتأكيده على ضرورة حضورهم مراسم الاستقبال، حسمت الأمر.
وتمت مطالبتهم بالحضور إلى المطار في الساعة العاشرة تفادياً للحواجز المرورية المتوقعة بمناسبة وصول ترامب،
ووصفت الصحافة الإسرائيلية الزيارة بأنها "هستيرية"، بدلاً من كونها تاريخية ، وأنها شوهت المشاحنات داخل ائتلاف نتنياهو الحكومي كثيراً.
وكانت قد نشبت بوادر أزمة دبلوماسية بين البلدين تظهر خلال الاستعدادات للزيارة قبل نحو أسبوع من موعدها، حيث أعلن مسؤول إسرائيلي، أن بلاده تريد من البيت الأبيض توضيحاً لتصريح دبلوماسيين أمريكيين بأن حائط البراق بالبلدة القديمة يتبع الجانب المحتل من الضفة الغربية، حسبما نقلت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي.
وقال مسؤول بمكتب نتنياهو: "تلقينا بالصدمة التصريح بأن الحائط الغربي يقع في منطقة بالضفة الغربية"، مضيفا: "نحن مقتنعون بأن هذا التصريح يتنافى مع سياسة الرئيس ترامب…أجرت إسرائيل اتصالاً مع الولايات المتحدة بشأن هذا الأمر"، ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، بحسب وكالة "رويترز".