قامت الدكتور مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم بزيارة لسجن النساء بالقناطر الخيرية.
حيث كان في استقبالها اللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون وعدد من قيادات القطاع ، هدفت الزيارة الوقوف على اوضاع المرأة بالمنظومة الاصلاحية والبيئة الداخلية المحيطة بالنزيلات.
و قامت مايا مرسي، بجولة تفقدية داخل السجن تعرفت خلالها على اوضاع السجينات.
كما أشادت بالمنظومة المتكاملة بسجن النساء و حرص الوزارة على توفير مختلف الخدمات للسيدات.
كما تفقدت رئسة المجلس، مشغل السجن المخصص لانتاج المشغولات اليدوية بأيدى النزيلات، وكافتيريا السجن حيث تقوم السجينات بإنتاج منتجات غذائية ووجبات جاهزة تعد داخل كافتيريا السجن المجهزة بالمعدات اللازمة .
وأشادت رئيسة المجلس بوجود فصول محو الأمية داخل السجن لمحو امية السجينات ،و مكتبة لمساعدة السيدات على الاطلاع، ومستشفى مجهزة بعدة قطاعات ووحدات مجهزة على درجة عالية للتعامل مع اقصى الحالات المرضية وشملت وحدة العظام ، العمليات والجراحات، النساء والتوليد ، الاسنان، العيون والرمد ،الاشعة ووحدة الحضانات ، بالاضافة لعنابر حجز وغرف للمرضى ووحدة كاملة للعلاج الطبيعى. هذا الى جانب و ساحات للانشطة الرياضية . وشاشات عرض وتلفزيون ، بالإضافة الى حديقة مجهزة للأطفال بصحبة أمهاتهن لتكوين بيئة ممتعة ومفيدة للطفل وخلق جو مناسب وداعم نفسيا للأم والطفل معا ، بالاضافة للخدمات التى يقدمها السجن لاعادة تأهيل ودمج السيدات بالمجتمع لضمان استقرار اوضاعهن على المدى البعيد.
وقامت الدكتورة مايا مرسي، خلال الزيارة ببحث سبل التعاون بين المجلس القومى للمرأة ووزارة الداخلية ممثلا فى قطاع مصلحة السجون حيث تم الاتفاق على عقد بروتوكول تعاون بين المجلس وقطاع السجون يشمل عدة عناصر أهمها الترويج والتسويق لمنتجات السجينات عن طريق عمل معارض مستمرة للمنتجات ، تنظيم لقاءات ترفيهية للنزيلات، اتاحة الدعم والتمثيل القانونى للسيدات غير القادرات، تنظيم ندوات تثقيفية وتوعوية للنزيلات .
هذا ودعت كل من رئيسة المجلس القومى للمرأة ومساعد وزير الداخلية لقطاع السجون بضرورة قيام وسائل الاعلام بالتركيز على التطور الواضح بالمنظومة الاصلاحية بمصر والحرص على ابراز الصورة الحقيقية للمرأة المصرية .
كما طالبت النزيلات وسائل الاعلام بعرض الصورة بشفافية حول نظام التكافل الاجتماعى الشامل بين النزيلات ومدى رضائهن عن حياتهن بالداخل ومدى حرص الدولة على توفير حياة امنة ومستقرة لهن سواء بداخل السجن او خارجه، معربات عن استيائهن من عرض وضعهن وحياتهن بداخل السجن بصورة غير أدمية وكأنها قبور للأحياء كما عبرت احدى السجينات.