شهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، لقاء جمع بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونظيره العراقي برهم صالح وقد أكد الزعيمان اليوم خلال لقائهما، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، مدى اعتزاز كلا منهما بمستوى العلاقات التاريخية و الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
•تعزيز العلاقات بين العراق والأردن
ومن جانبه أكد العاهل الأردني دعم بلاده للعراق الشقيقة حكومة وشعبا كما بحث العاهل الأردني خلال لقاءه مع نظيره العراقي ، سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
كما أشاد الملك عبد الله الثاني بنجاح عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، لافتا إلى دور العراق المحوري، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي في سياق الجهود العراقية لتعزيز التعاون بالمنطقة بما يسهم في استقرارها وازدهارها.
•جسور الثقة بين العراق ودول الجوار
ويذكر أن العراق تسعى لفتح صفحة جديدة ومد جسور الثقة بينها وبين دول الجوار فقد قال مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي ،يوم الأحد الماضي ، إن الحوار الصادق الأخوي المباشر بين العراق والكويت، هو الطريق الأساسي لترسيخ العلاقات وتعميق التعاون وحل الاختلافات وبناء أسس لمستقبل أفضل.
•مشاركة الكويت فى قمة بغداد
وأشار الكاظمي أن مشاركة الكويت في قمة بغداد "ستكون إضافة أساسية ومهمة جدا لأن جميع القضايا التي ستبحثها القمة هي رسالة الكويت على مدى عقود، ألا وهى حل الخلافات بالطرق السلمية، لتكون مبادئ التعاون محل التصادم، ومن الأهداف ترسيخ مفهوم السيادة وعدم التدخل في شؤون الغير، وقيام تعاون اقتصادي هدفه الأول والأخير مصالح الشعوب، وإعلاء الشأن التنموي الذي يعد من أهم الأولويات".
• الإنتخابات العراقية فى موعدها
قال الكاظمي إن العراق على موعد مع انتخابات نزيهة ، وأن الحكومة ملتزمة وحريصة على إجرائها في موعدها المقرر في العاشر من شهر أكتوبر القادم 2021، وقد أستعدت لجميع الإجراءات اللازمة؛ من أجل انتخابات نزيهة، وأجواء ملائمة؛ لتكون واحدة من أفضل تجارب الديمقراطية التي تشهدها العراق.