الأحد 24 نوفمبر 2024

بنك التنمية الإفريقي: القارة ستحقق نموًا يبلغ 3.4% بنهاية 2017

  • 23-5-2017 | 18:14

طباعة

قال رئيس بنك التنمية الإفريقي أكينومى أديسينا، اليوم الثلاثاء، إن إفريقيا مازالت تشهد نموا اقتصاديا مرنا، حيث يتوقع أن يبلغ معدل النمو في القارة 3.4% هذا العام 2017 مقارنة مع 2.2% في العام الماضي 2016، وذلك بالرغم من الصعوبات التي تسبب فيها الركود الاقتصادي العالمي.

وأضاف أديسينا - خلال مراسم افتتاح أعمال الاجتماع السنوي لمجموعة بنك التنمية الإفريقي والذي يُعقد تحت شعار "إحداث تحول زراعي من أجل توفير الثروات في أفريقيا" في مدينة أحمد أباد بالهند اليوم ويستمر أربعة أيام- أن 12 دولة إفريقية حققت في عام 2016 نموا تجاوز 5% وحققت 20 دولة أخرى نموا تراوح بين 3 و5%، مؤكدا أن "اقتصاد إفريقيا خلافا للاقتصاد العالمي يتسم بالمرونة ولكن علينا أن نتحرك سريعا لإطلاق معدلات نمو أكبر من شأنها أن تقلل إلى حد كبير من الفقر وأن ندعم تنويع اقتصاديات دول القارة بشكل أسرع".

وقال إن الثقة في إفريقيا وفي إمكانياتها هو ما يدفع عمل بنك التنمية الأفريقي باتجاه تحقيق الأولويات الخمس للبنك، وهي: "إضاءة إفريقيا وتوفير الطاقة لها، وإطعام إفريقيا لنفسها من داخلها، وتصنيع إفريقيا، وتحقيق الاندماج والتكامل في القارة، وتحسين نوعية الحياة للمواطنين فيها".

وأشار إلى أن تحليلا مستقلا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكد أن إفريقيا ستحقق 90% من أهداف التنمية المستدامة و90% من أهداف "أجندة أفريقيا لعام 2063" من خلال التركيز على إنجاز هذه الأولويات الخمس لبنك التنمية الإفريقي، موضحا أن البنك يعجل بالاستثمارات في القارة، ومشيرا إلى أنه وافق على تقديم في عام 2016، 10.5 مليار دولار لدعم الاستثمار في القارة، وهو أعلى مبلغ على الإطلاق قدمه على مدار عام وأن البنك على استعداد لتقديم المزيد.

وأضاف أن 3.3 مليون إفريقي استفادوا خلال العام الماضي من شبكات الربط الكهربائي الجديدة، واستفاد 3.7 مليون إفريقي من توفير المياه والصرف الصحي لهم، واستفاد 5.7 مليون من التحسينات في قطاع الزراعة، و9.3 مليون إفريقي من توفير خدمات الرعاية الصحية لهم، و7 ملايين إفريقي من توفير وسائل النقل.

وأوضح أن تركيز الاجتماع السنوي لبنك التنمية الإفريقي لهذا العام ينصب على إنجاز الأولوية الثانية من الأولويات الخمس للبنك وهي: "إطعام إفريقيا لنفسها من داخلها"، مؤكدا أنه لا يوجد مكان أفضل في العالم لمناقشة هذه المسألة سوى الهند حيث حولتها "الثورة الخضراء" من دولة معتمدة على سخاء الآخرين إلى دولة مكتفية ذاتيا من الطعام، بل أصبحت الآن مستودعا غذائيا للعالم واستغرقت ثلاث سنوات فقط لتحقيق هذا الهدف، وقال: "إن ذلك لم يكن معجزة، بل كان بمثابة إرادة سياسية امتزجت بالتصميم على التنمية بكرامة".

    الاكثر قراءة