قال المخرج عمرو حمزة مدرب ورشة التمثيل وتحريك العرائس ضمن الورش الفنية في الأسبوع الثاني من المرحلة الثالثة لمشروع الدمج الثقافي أنني أقدم ورشة للأطفال اسمها "حواديت العرائس"، وتشمل الأراجوز والعروسة القفازية، وتوجد عرائس مزيج بين الماريونت والقفازي، بالإضافة إلى خيال الظل، والمسرح الأسود والذي أتحدث فيه عن كل أنواع العرائس، وكل نوع منهم أقدم به حدودته ما.
وأوضح "حمزة" في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، قدمت عروسة الأراجوز، وأيضًا عروسة التنورة، وماروينت على شكل تنورة، وقدمت أغنية مديح، وعرضت مسرحية صغيرة خيال ظل اسمها "الكاميرا" وأتحدث فيها عن وقاية الأطفال من التحرش، وقدمت فقرة تراثية بعرائس الماريونت تتضمن أغنية اسمها "يا حضرة العمدة"، وقدمت في المسرح الأسود جزء من مسرحية اسمها "كان في مكان" تتحدث عن الفتنة الطائفية بين المسلم والمسيحي، وهكذا قد قدمت كل أنواع العرائس في حدوتى واحدة.
وأضاف عن تعريفه للمسرح الأسود، المسرح الأسود هو تقنية في المسرح نستخدمها للأطفال في مسرح العرائس، نستخدم فيها ألوان مضيئة نلون بها الديكور والأشخاص والعرائس، ويوجد هناك "بلاك" أي أننا نطفيء كل الإضاءات التي في المسرح ما عدا لمبة تصدر أشعة فوق البنفسجية، اسمها "لمبة ألترا" تقوم بإضاءة أي شيء أبيض أو فسفوري، ونلغي أي شيء آخر.
وتابع أن الجمهور يرى كل شخص واقف يرتدي ملابس سوداء، وأريهم فقط ما أنا أريدهم أن يروه باللون الفسفوري، واللون الأبيض المضيء، وأستطيع أن أجعل منه عروسة وأصنع بني آدمين.
وأشار عمرو حمزة عدد الأطفال المشاركون معي 38 طفلًا، من محافظات عدة مثل حلايب وشلاتين، وأسوان، شمال وجنوب سيناء، ومطروح، والاسكندرية، والقاهرة، وغيرها..
وواصل أن في اليوم الثالث من الفعاليات كان استيعاب الأطفال لي من أول يوم وذلك يرجع لحفلة الاستقبال التي أعددتها لهم، فقد استقبلتهم بالعرائس فأحبوها جدًّا وجعل لديهم قبول لهذا الأمر.
جدير بالذكر أن الأسبوع يتضمن برنامجا ثقافيًا وفنيًا لأطفال مصر من المحافظات الحدودية والقاهرة والأسكندرية التي بدأت أمس الخميس 25 أغسطس وتستمر إلى 2 سبتمبر المقبل.
ويهدف المشروع لتربية النشئ وتثقيفه وغرس القيم الهادفة في عقولهم وترسيخها في نفوسهم لذا جاء ذلك الأسبوع ليناقش قضية هامة وهي صون التراث اللامادي وكيفية الحفاظ عليه حيث تتكاتف كافة الورش الفنية والثقافية المنفذة خلال ذلك الأسبوع في إلقاء الضوء حول ذلك الموضوع الهام حيث تنفذ مجلات ومطويات ثقافية عن أهم المعالم الأثرية وكذلك ورش حكي عن ماهية التراث اللامادي وكيفية الحفاظ عليه، حيث تتضمن فعاليات الملتقى تنفيذ ورش مسرح، بالإضافة لورش فنية وثقافية عمل مطويات عن معالم الإسكندرية التاريخية، ورش حكي بعنوان التراث الشعبي اللامادي، بالإضافة لورش حرف يدوية في مجالات الجلد، بالنحاس، كلينكان، وورشة اصنع كتابك، طباعة، أركيت، رسم على الخزف، مشغولات بالخرز، ورش فنون تشكيلية لتحليل سلوكيات الأطفال وتعديلها عن طريق الفن بالإضافة لورشة فنون الأداء في الغناء للأطفال.
كما يتضمن الأسبوع عددًا من الزيارات الميدانية التثقيفية التي تتخللها ورش حكي توعوية لترسيخ الهوية والمواطنة وتعزيز ثقافة التفكير لدى الطفل.