يرجع المتخصصون أسباب قصر القامة عند الأطفال في الغالب إلى أسباب وراثية؛ ولكن في بعض الحالات لا يكون هناك عوامل وراثية وبالرغم من ذلك يبدو الطفل قصير القامة وهو ما يثير انزعاج وقلق بعض الأمهات.

وبحسب ما تؤكده العديد من الأبحاث فإن هناك أسباب متعددة لقصر قامة الأطفال غير الوراثة نستعرضها في السياق التالي وفق ما نشره موقع "webmed":

اضطرابات الجهاز الهضمي

أكدت العديد من الدراسات الطبية الحديثة أن إصابة الطفل باضطرابات في الجهاز الهضمي تتسبب في حدوث خلل في جميع أجهزة الجسم، يتسبب في سوء امتصاص الطعام في الجسم، أو عدم قدرة المعدة علي الهضم، ويصاحب هذا الأمر التهاب القولون والمعدة ومشاكل في العظام، ويزداد فرص إصابة الطفل بقصر القامة، مؤكدة هذا الأمر يسهل علاجه ببعض الأدوية التي تحافظ علي صحة الجهاز الهضمي.

الولادة المبكرة

تزيد معدلات قصر القامة في حالات الأطفال الذين يولدون قبل اكتمال مدة الحمل او ما يسمى بالولادة المبكرة والتي تحرم الطفل من النمو الطبيعي.

نقص هرمون النمو

يتسبب إصابة الطفل بقصور الغدة النخامية في افراز هرمون النمو في اصابته بقصر القامة، وهو ما يتطلب المتابعة الطبية للطفل في سنوات عمره الأولى خاصة في حال استبعاد الجانب الوراثي في قصر قامة الطفل.

السمنة

يتسبب إصابة الطفل بالسمنة في اكسابه قصر القامة حيث يكون لبعض أنواع السمنة تأثير كبير في تعطيل نمو طول الطفل.

سوء التغذية

قد يتسبب عدم احتواء الأطعمة المقدمة للطفل على العناصر المعززة لنمو طول الطفل سبب في اصابته بقصر القامة ومن اهم هذه الأطعمة:

الأطعمة البحرية:

 تساعد الأطعمة البحرية على زيادة كثافة وطول عظام الطفل ما يجعلها غذاء مثالي في حالات قصر قامة الأطفال الغير وراثية؛ ومن أهم هذه الأطعمة الجمبري والكابوريا.

الحبوب الكاملة:

تعد الحبوب الكاملة من اغنى الاطعمة الغنية بالبروتينات والألياف النباتية الهامة؛ والتي تحفز على إفراز هرمون النمو لدى الأطفال الطفل.

الخضروات:

ومن أهمها السبانخ، الكرنب، الجزر، الموز، العنب، الخوخ، عدس، فول سوداني، البروكلي، البقوليات، اليقطين حيث يساهم غناها بالمعادن العامة في بناء أنسجة العظام وتحسين تدفق الدم في أنحاء الجسم، ما يساعد على النمو بشكل طبيعي.