رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، طابع السرية عن أسماء الأوكرانيين الذين قادوا إعدامات المدنيين في الحرب الوطنية العظمى.
وتبين الوثائق، التي نشرتها المخابرات، أن عمليات الإعدام الجماعي للمدنيين، التي شملت الأطفال، جرت على أرض أوريول التي كانت محتلة من جانب القوات النازية.
ومن بين هذه الوثائق، محاضر استجواب المدعو ألكسندر رودين، الذي خدم في وحدة عقابية تسمى /الجماعة الأوكرانية/، التي تم إنشاؤها في يونيو 1942.
وضمت المجموعة في صفوفها، مواطنين من مواليد أوكرانيا، وقامت بارتكاب فظائع بحق المدنيين، وقتلت في منطقة أوريول وحدها 170 من المدنيين الأبرياء بما في ذلك أطفال ونساء وكبار السن.
وكان يقود هذه المجموعة الضابط السوفيتي السابق نيكولاي ميروشنشينكو، الذي استسلم للنازيين عام 1941، وتم اعتقاله بعد الحرب، وإعدامه بعد المحاكمة.
وخلال الاستجواب، سرد رودين أسماء الجلادين الذين قاموا عادة بمعاقبة السكان. ومن بينهم ذكر قادة المجموعات إيفان بايوروف وإيفان زركال وأليكسي بيريسيبكين، وكذلك الأفراد فاسيلي شاتاييف، وفاسيلي أوسكين، وسيميون إليان، وميخائيل ميرونيتشيف، وإيفان ميسياكوف، أليكسي تشوباتكين، وميخائيل ماندروسوف، وفاسيلي ميروشين، وبيوتر كوشكين، وأفاناسي تاراسوف، وإيفان أكسينكين وشيريميتوف، وكلهم من مواليد أوكرانيا.
وشارك كل هؤلاء في عمليات تعذيب وقتل وإعدام السكان المدنيين في الأراضي المحتلة من الجيش الألماني.
ويشار إلى أن الهيئات الأمنية المختصة الروسية وكذلك مجموعات البحث والمؤرخين، تنفذ عملا كبير لتحديد الحقائق الجديدة لجرائم الغزاة النازيين والمتعاملين معهم، ضد المدنيين خلال الحرب الوطنية العظمى في مناطق مختلفة من الاتحاد السوفيتي.