يؤيد معظم الفرنسيين تنظيم انتخابات تمهيدية بين أوساط اليمين واليسار، من أجل تحديد المرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2022، وفقا لاستطلاع أجراه معهد "إيفوب" لصالح صحيفة "جورنال دو ديمانش".
وطالب 59% ممن شملهم الاستطلاع بتنظيم انتخابات تمهيدية بين أحزاب اليسار و 58٪ بين أحزاب اليمين.
وترتفع نسب التأييد بشكل خاص بين مؤيدي حزب "فرنسا العصية"(80٪)، بينما تمنح العديد من استطلاعات الرأي جان لوك ميلينشون في الوقت الحالي المركز الأول في نوايا التصويت بين الشخصيات اليسارية المحتملة.
وبين أوساط اليمين، يؤيد 66% من المصوتين لحزب "الجمهورية إلى الأمام" إجراء هذه الانتخابات، والتي تؤيدها قواعد الحزب، لكن القيادة مترددة بشأنها وتعتبر أنها قد تكون عاملا من عوامل الانقسام.
في الوقت الحالي، قرر حزب دعاة الحفاظ على البيئة فقط اجراء انتخابات تمهيدية في سبتمبر.
وأعلن العديد من مرشحي اليمين دعمهم لفكرة اجراء انتخابات تمهيدية محتملة وهم فاليري بيكريس وميشيل بارنييه وأيضا فيليب جوفين وإريك سيوتي.
في عام 2017، أجرى اليمين واليسار انتخابات تمهيدية، لكن لم يتأهل أي من المرشحين الفائزين - فرانسوا فيلون وبينوا امون - إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
علاوة على ذلك، وفقا للاستطلاع نفسه، اعتبر غالبية الفرنسيين أن أي شخصية سياسية حالية لن يكون أداءها أفضل من إيمانويل ماكرون، حتى لو تقلص الفارق بينهم قليلا.
ويعتقد 25٪ ممن شملهم الاستطلاع أن أداء مارين لوبان سيكون أفضل من الرئيس، لكن اعتبر 44% من المواطنين أن أداء مارين لوبان سيكون أسوأ.
تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 26 إلى 27 أغسطس مع عينة من 1074 شخصا يمثلون السكان الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وأكثر. وهامش الخطأ بين 1,4 و3,1 نقطة.