صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، رواية جديدة للكاتب تامر شيخون بعنوان "شفرات القيامة".
ومن أجواء الرواية "انتفض العالم دخلت اللعبة مرحلة جديدة بعدما استيقظت كل الهلاوس النائمة، فيضان الصين أغرق العالم في حوارات نهاية الكون حتى أصبح شبح الإنترنت الغامض مسيحًا لمن يتوق إليه، مهديًّا لمن يبحث عنه وبوذا لمن يسعى للسير معه على الماء، بينما أحرق لهيب الصين ما تبقى من منطق عقلاني عن الخدعة والمصادفة والمؤامرة " .
عام 2045، هيمنت التكنولوجيا الرقمية على الأرض حتى أصبحت دينًا جديدًا لشباب تصدعت ثوابته الروحية، يحاول أستاذ التاريخ نوح جوشوا تنبيه البشر من مصير مفزع يتسلل إليهم ببطء عبر شبكة الإنترنت بينما تحارب إيزابيلا ستورم رئيسة الولايات المتحدة القوية من أجل إحكام قبضتها على العالم الجديد. رحلة مثيرة إلى مستقبل أجيال ما بعد الحقبة الرقمية ! "
يذكر أن منذ عام 1985م ، تبنى القائمون على الدار المصرية اللبنانية منهجا للنشر يخدم الثقافة العربية والإسلامية، ويلتزم بـ صدق الأداء، وأمانة التنفيذ، ونبل الهدف وسمو رسالة التثقيف والتنوير، تواكبها شقيقتها مكتبة الدار العربية للكتاب منذ عام 1988، ويترسمان معا: الإصرار على التميز، واحترام حقوق الإبداع والتأليف، توافر ألمع الأسماء عطاء وفكرا وإبداعا ، والجمع بين الأصالة والمعاصرة ، والمواكبة بين أحدث اتجاهات النشر .