شهد الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حفل ختام فعاليات «ملتقى لوجوس الأول» لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت عنوان "التمتع بالجذور"، بمشاركة ٢٠٠ من الشباب والشابات ممثلين عن إيبارشيات الكنيسة المرقسية داخل مصر.
حضر حفل الختام اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والنائب محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الإعلامية دينا عبد الكريم عضو مجلس النواب، وعدد من كبار المسئولين بالدولة.
كد وزير الشباب والرياضة ان الشباب لايزال هو العامل الأساسي في تحقيق هذه الطفرة التي تشهدها الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مهامه، مما يضع على شباب مصر المسئولية فى الفترة القادمة للاستعداد لتولى المسئولية والمشاركة الحقيقية فى بناء مجتمعهم، مؤكداً ثقته فى قدرات وامكانات شباب مصر، والسعي نحو استغلال طاقات هؤلاء الشباب التي تعتبر هي المحرك الرئيسي للوطن.
قدم "صبحي" الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني، على ما تقوم به الكنيسة الوطنية المصرية من دور فاعل ووطني علي مر التاريخ للحفاظ على النسيج الوطني، مشيراً الي ان وزارة الشباب والرياضة تعكف علي تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي تهدف الي نبذ العنف وترسيخ روح المحبة والتسامح بين الشباب بكافة طوائفه.
من ناحيتها، أعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بالمشاركة في «ملتقى لوجوس الأول» لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مضيفة أن جهود قداسة البابا تواضروس مستمرة في سبيل تعزيز روح الانتماء والوطنية لدى الشباب المصري بالداخل والخارج وربطهم بوطنهم، من خلال الأنشطة التي تضمنتها فعاليات «ملتقى لوجوس الأول» الذي وفر فرصة ذهبية لهؤلاء الشباب للتعرف على بلدهم عن قرب.
أكدت السفيرة نبيلة مكرم أن الشجرة المصرية جذورها كثيرة وممتدة، هذه الشجرة القوية لن تتزعزع، كونها مغروسة بتربة مروية بدماء شهداء هذا الوطن، ومن ضحوا لأجل مستقبله، وستبقى شجرتنا المصرية تلقي بظلالها على كل المصريين وستظل مثمرة ومليئة بالمحبة، وأضافت : "إن الشباب المصري بالداخل والخارج هم ذخيرة الوطن ومستقبله الواعد، وتولي القيادة السياسية اهتماما كبيرا بشبابنا وتحرص على احتضانه وتحصينه ضد الأفكار المعادية للوطن، وتعزز من انتمائه لوطنه".
ومن جهته، قال البابا تواضروس الثاني: إن الملتقى الذي يشارك فيه 200 من شباب مصر من كل أنحاء الجمهورية، يهدف الى ترسيخ الانتماء لدى شبابنا وتمتعهم بجذورهم وذلك من خلال العديد من المحاضرات والندوات والزيارات الوطنية والكنسية والسياحية، بالإضافة إلى لقاءات مع بعض القيادات والشخصيات العامة المصرية مما سيكون له عظيم الأثر في نفوس جميع المشاركين ورفع درجة الوعي الوطني لإعداد شباب واع قادر على تحمل المسئولية ومشاركا إيجابيا في تنمية وطننا الغالي.
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على إيمانه الشديد بالشباب المصري، مؤكدا أن حضور المسئولين لفعاليات الملتقى يعكس إيمان الدولة المصرية بالشباب، ويوضح معالم الجمهورية الجديدة التي نحن بصددها الآن، ويشغل شبابنا مكانة مهمة في مراحل الوصول لهذه الجمهورية التي تعد بمثابة الانطلاق نحو مستقبل مشرق لبلدنا.
وأضاف: "نحن محظوظون أننا مصريون وأبناء هذه الأرض الطيبة وامتداد لتاريخ بلدنا العظيم"، مشيراً الي أن ملتقى لوجوس للشباب هو اولي الفعاليات التي تنفذ داخل كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.