تنظم لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتورة دليلة الكرداني، في السابعة مساء الخميس المقبل 2 سبتمبر، محاضرة بعنوان "أهمية الميديا الإعلامية في مواجهة التطرف الفكري وتعزيز القيم الإيجابية" للدكتور صفوت عبد الحليم علي، الذي شغل منصب أستاذ ورئيس قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون السابق بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، والتي سوف يتم بثها عبر قناة أمانة المؤتمرات التابعة للمجلس عبر موقع اليوتيوب، وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
تأتي المحاضرة في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة، وضمن سلسلة محاضرات: (دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف)؛ والتي تشرف على تنظيمها الفنانة الدكتورة سهير عثمان؛ وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون التشكيلية والعمارة في مصر حول دور الفنون في مواجهة التطرف الفكري ودعم وتعزيز القيم الإيجابية.
كانت لجنة الفنون التشكيلية والعمارة قد اقترحت إقامة فعاليتين منفصلتين تعرض "أون لاين" في إطار المبادرة التي أطلقتها الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بعنوان "خليك فى البيت.. الثقافة بين إيديك"، وتتضمن الفعالية الأولى: أفلام تسجيلية ووثائقية للتعريف برموز الفنون التشكيلية والعمارة في مصر، وخصص المجلس يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع وفي تمام السابعة مساء لبث فعاليات لجنة الفنون التشكيلية والعمارة؛ وذلك من خلال الصفحة الرسمية الخاصة بوحدة "أمانة المؤتمرات" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقناتها على يوتيوب.
وشهد المجلس الأعلى للثقافة فى السنوات الأخيرة طفرة فى أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصرى والعربى وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة من خلال المؤتمرات والندوات التى ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتى أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى العربى فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين فى المؤسسات الأكاديمية فى العالم شرقه وغربه فى أنشطة المجلس.
ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضرورى أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية فى العصر الحديث وبدوره الذى تخطى حدود المحلية؛ مقر جديد يتلائم مع دور المجلس يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم فى شارع حسن صبرى بالزمالك.