قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن "التقارير الأممية الأخيرة حول انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا ومقدراته، تؤكد عدوانية رئيس وزراء دولة الاحتلال نفتالي بينيت وحكومته".
وأوضحت الخارجية، في بيان اليوم أن التقرير الأخير الصادر عن الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وثق هدم قوات الاحتلال 31 مبنى فلسطينيا خلال أسبوعين، مما أدى إلى تهجير 32 مواطنا، بمن فيهم 14 طفلا، وإلحاق الضرر بنحو 680 آخرين، إضافة إلى اعتقال ألف طفل قاصر منذ مطلع العام.
وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تلك الجرائم، مؤكدة أنها تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات إمعان دولة الاحتلال في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وعدت هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير يهدف إلى تقويض أية فرصة لوجود وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة دعوة صريحة لدوامة العنف والاستنزاف.