بمناسبة الذكرى الخامسة عشر على رحيل أديب مصر نجيب محفوظ، أصدرت إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة قرارًا باستقبال زوار متحف نجيب محفوظ مجاناً، ابتداءً من اليوم الموافق 30 أغسطس ولمدة أسبوع.
وصرح فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن قطاع الصندوق بصدد إقامة العديد من الفعاليات، تبدأ في الثانية ظهرا بمكتبة "أدباء نوبل" ، بحضور آنا ميلينا منيوس، سفيرة كولومبيا بالقاهرة، والتي تقوم بإهداء المتحف أعمال أديب نوبل الكولومبي "جابريل جارثيا ماركيز"، كنواة لمكتبة تضم أعمال الأدباء الحاصلين علي جائزة نوبل في الآداب، حيث يتم إهداء 26 عملاً لماركيز منهم 10 أعمال مترجمة للعربية والبقية باللغتين الأسبانية والإنجليزية.
كما يفتتح معرض للكاريكاتير بعنوان " نجيب محفوظ بعيون الكاريكاتير " بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، ويضم 40 لوحة كاريكاتورية من مختلف دول العالم، بإشراف الفنان فوزي مرسي ويستمر المعرض حتي الخميس 9 سبتمبر.
نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006)، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004
وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
ولد نجيب محفوظ في حي الجمالية، القاهرة، في 11 ديسمبر 1911 والده "عبد العزيز إبراهيم"، والذي كان موظفاً، لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام، لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له. والدته هي "فاطمة مصطفى قشيشة"، ابنة الشيخ "مصطفى قشيشة"، وهو من علماء الأزهر. كان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد، كان محفوظ عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.