حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من تداعيات التلكؤ في تنفيذ خريطة الطريق الليبية، مؤكدا أن "خروج المرتزقة من ليبيا ضروري للانتقال من الفوضى إلى الاستقرار".
وقال أبو الغيط، إن "اجتماع دول جوار ليبيا المنعقد اليوم الاثنين، في الجزائر يشكل فرصة مناسبة لتدارس السبل الممكنة لتجاوز العقبات التي تقف أمام تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق والتأكيد على عدم الحيد عنها".
وأكد أبو الغيط على موقف جامعة الدول العربية حيال الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن "خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية ضرورة لازمة لإنجاح مسار الانتقال إلى الاستقرار".
وأضاف، أن "خروج القوات الأجنبية مبدأ أساسي توافقت عليه القوى الدولية والإقليمية في مسار برلين في كافة مراحله".
وتابع: "الجامعة العربية ترى أهمية بالغة في توافق الأطراف الليبية".
وشدد على أن التوافق يشكل تشجيعا لكافة الأطراف الليبية على الانتقال من التنافس إلى التوافق، داعيا إياهم إلى "تذليل العقبات القانونية والدستورية واللوجستية".