شدد وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو، في مداخلته أمام الاجتماع الاستثنائي للدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الإثنين على أنه لا يمكن لأفغانستان أن تصبح مرة أخرى أرضًا خصبة للإرهاب وتهديدًا للأمن الدولي، مضيفآ يجب أن نظل يقظين ونتأكد من أن حركة طالبان تحترم التزامها بمنع أي جماعة إرهابية من العمل في البلاد.
وأشار إلى أنه، إبتغاء لهذا الهدف يجب أن نعمل مع جميع الأطراف التي تشاطرنا هذا الاهتمام، بدءا بدول المنطقة، وبما في ذلك روسيا والصين، مؤكدا على أن هناك حاجة لالتزام المجتمع الدولي بأسره بهذا الصدد.
ووصف وزير الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو اجتماع رؤساء دبلوماسية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، إضافة إلى مسؤولين بالاتحاد الاوروبي وبحلف شمال الاطلسي وتركيا وقطر، بالفرصة المهمة لمناقشة استراتيجية متوافق عليها بشأن أفغانستان، مثمنا دعوة نظيره الأمريكى انتوني بلينكن لعقد هذا الاجتماع الافتراضي الاستثنائي اليوم الاثنين.
وذكرت قناة رأي نيوز الإيطالية نقلآ عن مصادر ، فإن وزير الخارجية الإيطالي نوه خلال الاجتماع بأن خطر التهديد الإرهابي في أفغانستان، كما أظهرت هذه الهجمات الاخيرة على مطار كابول، حقيقي ويجب معالجته، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على تعاون وثيق في التعامل مع الأزمة الأفغانية.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو قال خلال لقاءه مع نظيرة الروسي سيرغي لافروف فيما يتعلق بقضية أفغانستان، أتفق تماما مع المبدأ الذي يشكل بموجبه الأمن والنهج المرتبط بالسياسات الأمنية في الوقت الحالي، أولوية بالنسبة لدول الجوار.
وتابع قد تعلمنا في كل هذه السنوات أن محاربة الإرهاب وبالتالي التهديد الأمني، ينبغي أن تتم من خلال نهج شامل، مؤكدآ إلى أن هذا النهج يمر عبر النقاط التي وضعناها في قلب أولويات خطة عملنا، ولدعم مبدأ أن محاربة الشعب الأفغاني للإرهاب تعني مساعدة السكان المدنيين وجعل الاقتصاد ينمو.