يستعد عشاق المسلسل الإسباني الشهير "La casa de papel" لعرض الجزء الخامس منه، وروج الفنان الإسباني لوكا بيروس، للعمل، وذلك بالتزامن مع اقتراب عرض أولى حلقاته، حيث يذاع المجلد الأول عبر خمس حلقات بدءًا من 3 سبتمبر المقبل، على أن يُعرض المجلد الثاني في الثالث من ديسمبر بنهاية العام الحالي.
ونشر "بيروس" عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، صورة من كواليس تصوير الجزء الخامس، وعلق قائلاً: "4 أيام".
View this post on Instagram
A post shared by Luka Peros (@lukaperosofficial)
وسبق وأن نشر لوكا بيروس، على حسابه عبر "إنستجرام"، صورة جديدة من كواليس تصوير الجزء الخامس للعمل، وعلق قائلاً: "9 أشهر من العمل الشاق، 9 أيام حتى العرض الأول، ما الذي يوحدنا؟، جيلاتو مع أختي الصغيرة الأسبوع المقبل".
وطرحت "نتفليكس" مؤخرا الفيديو الترويجي للجزء الخامس، قبل نحو أسبوعين، وتكشف لكم بوابة «دار الهلال» أبرز أحداث الجزء الخامس، والسيناريو المتوقّع له.
وكشف البرومو الرسمي الذي طرحته الشركة المنتجة عن الكثير من تفاصيل الجزء الخامس، حيث ظهرت المحققة "سييرا" وهي تُقيّد البروفيسور بالسلاسل، كما ظهر العقيد "تامايو" وهو يأمر أتباعه في الخيمة التي يتولي من خلالها التصدّي لعملية السطو، أن يأتي الجيش الإسباني إلى البنك حتى يقوم باقتحامه.
وفي لقطة عابرة يظهر شخص قريب الشبه من البروفيسور وهو يرتدي ملابس الجيش الإسباني ليقتحم البنك معهم، ومن المُرجّح أن يتنكّر البروفيسور الذي نعرفه كما فعل في مرات سابقة بالأجزاء الماضية ولم يتعرّف عليه أحد، كما أنه ظهر في البرومو قريب الشبه من شخصية المهرج التي تنكّر بها حتى يتأكّد من حقيقة موت "آنخيل".
ومن المتوقع أن ينجح البروفيسور في الهرب من المحققة سييرا خلال فترة ولادتها، وهي الفرصة الوحيدة التي سوف تسنح له للنجاة من تعذيبها له بعد رفضه تسليم أفراد عصابته والكشف عن مخططهم.
وتخوض عصابة البروفيسور في الجزء الخامس حرباً مع الجيش الإسباني، ويفتقرون فيه إلى العقل المدبّر الذي سيغيب عنهم هذه المرة، على أن تستكمل المحققة السابقة "راكيل"، حبيبة البروفيسور، قيادة مهام العصابة عوضًا عنه حتى عودته، وسوف تنجح عملية السطو في النهاية، حيث تتفق العصابة على الصمود حتى الهرب، رافعين شعار: "الاستسلام ليس اختيار".
الجزء الخامس من مسلسل "La casa de papel" لن يكون الأخير في هذه السلسلة؛ حيث تسعى المنصة العالمية "نتفليكس" لتجديد التعاقد مع أبطال العمل من أجل تقديم الجزء السادس، في ظل شغف الجمهور الذي حققه المسلسل على مدار أجزاءه الماضية.
ويذكر أن الجزء الرابع من المسلسل حقق صدى واسعا في مصر خاصة، حيث احتوت الحلقة الأولى منه على العديد من المشاهد التي غازل فيها صناعه الشعوب العربية، فوقع أبطال العمل داخل الأحداث في ورطة وتعرض أحدهم إلى إصابة، فتواصلوا مع الطبيب أحمد، وهو طبيب باكستاني ملتح استعان بالطب العربي لمعالجته.
وكانت نتفليكس قد طرحت أولى حلقات الموسم الأول منه في 2 مايو عام 2017، ودار العمل حول شخصية "البروفيسور"، والذي جمع شمل أمهر اللصوص في المدينة، لكي يُكوّن منهم مجموعة لسرقة البنك الإسباني المركزي.
ومن أجل إخفاء شخصياتهم استخدمت العصابة قناع "دالي" لعدم الكشف عن أشكالهم، ومن هنا أصبح الماسك طابعًا مُميّزًا لهم يشير للتحدي والاحتراف.