ذكرت صحيفة "ميل أون لاين" البريطانية أن الولايات المتحدة تمارس ضغوط على بريطانيا في محاولة لإجبار دوق يورك الأمير أندرو ابن الملكة اليزابيث الثانية على التعاون مع محققين بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي.
وأضافت "ميل أون لاين" أن محققين في قضية الملياردير الراحل جيفري إبستين، الذي مارس الجنس مع الأطفال، يريدون التحدث إلى دوق يورك حول صداقته مع المتهم بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأعاد مسؤولون من حكومة الرئيس جو بايدن التأكيد على "العلاقة الوثيقة" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عندما يتعلق الأمر بتقديم "المساعدة القانونية" في المسائل الجنائية وسط إحباط متزايد من رفض الأمير أندرو التعامل مع المحققين.
وقال مسؤول حكومي أمريكي لصحيفة (ذا صن) البريطانية: "تتمتع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعلاقة وثيقة ومثمرة ومرنة في مجال إنفاذ القانون والمساعدة القانونية المتبادلة".
وأضاف: "نحن لا نزال على اتصال وثيق في العديد من القضايا النشطة بشكل يومي وسنواصل طلب المساعدة في المسائل الجنائية لأننا نقدم مساعدة مماثلة في المقابل".
وكان الادعاء العام قد أرسل للحكومة البريطانية طلبًا رسميًا، يُعرف تحت معاهدة المساعدة القانونية المتبادلة، يطلبون فيه الاستماع إلى شهادة الأمير أندرو.