تحل اليوم، الثلاثاء 31 أغسطس الجاري، الذكرى الـ41 لوفاة شيخ الأزهر السابق، الشيخ محمد الفحام، الذي صدر قرار جمهوري بتعيينه شيخًا للأزهر 17 سبتمبر 1969، خلفًا للشيخ حسن المأمون.
تولى الفحام منصب شيخ الأزهر في ظل ظروف صعبة، ومعاناة البلاد بعد نكسة 1967، وفي هذا السياق، تعرض بوابة "دار الهلال" في ذكرى وفاة شيخ الأزهر السابق، أبرز المحطات في حياته، في السطور التالية.
الشيخ محمد الفحام
- ولد الشيخ محمد الفحام 18 سبتمبر 1894 في الإسكندرية.
- اهتمت أسرته بتحفيظه القرآن، وعندما أتم حفظه التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1903.
- عمل بالتجارة لفترة ثم تقدم لمسابقة أجراها الأزهر الشريف لاختيار مدرسين، وفاز في المسابقة، وتم تعينه عام 1926 مدرسًا في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم نُقل إلى كلية الشريعة 1935 لتدريس المنطق، وعلم المعاني، وبعد سنة اختير للسفر إلى بعثة في فرنسا، فسافر هو، وأسرته، وطالت إقامته بسبب اشتعال الحرب العالمية الثانية.
- حصل على الدكتوراه من السوربون عام 1946 عن إعداد معجم عربي فرنسي للمصطلحات العربية في علمى النحو والصرف.
- عمل الفحام فور عودته من البعثة مدرسًا بكلية الشريعة، وعمل مدرسًا للأدب المقارن، والنحو بكلية اللغة العربية وانتدب لكلية الاداب جامعة الإسكندرية.
- عين عميدًا لكلية اللغة العربية عام 1959، واختير عضوًا في مجمع اللغة العربية عام 1972.
شيخ الأزهر
صدر قرار جمهوري عام 1969 بتعيين الفحام شيخًا للأزهر، واستمر في منصبه حينما كانت تخوض مصر حرب الاستنزاف ضد الاحتلال الصهيوني لشبه جزيرة سيناء المصرية، وظل شيخا للأزهر حتى تحقق النصر عام 1973، ولكنه لم يدم طويلًا بالمنصب إذ طلب إعفاؤه من منصبه، وصدر قرار بتعيين الدكتور عبد الحليم محمود، شيخًا للأزهر في 1973.
وفاة محمد الفحام
بعدما تم إعفاؤه من منصب شيخ الأزهر، قضى الفحام وقته بين القراءة، وكتابة الأبحاث، والمجمع اللغوي حتى لقى ربه 31 أغسطس 1980.