انتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح جريمة ذبح شاب لشقيقته الحامل لوجود خلافات مالية بينهما بمصر القديمة بصحبة المتهم لتمثيل جريمته.
وكان قد أفاد المتهم أنه سبق وتعدى على شقيقته منذ عامين بالضرب والتسبب في إصابتها بسبب خلافات بينها وبينه هو ووالده، فقامت السيدة بالإبلاغ عنهما وتم سجنهما، وعند خروجه تربص لها وبيت النية على قتلها وكان يتردد عليها كثيرا للاستيلاء على أموالها وفي يوم الواقعة توجه إلى منزلها وطلب منها مبلغ مالي، وعندما رفضت إعطائه المال طعنها 6 طعنات متفرقة بالجسد من بينها ذبح في الرقبة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكان قد تبين من مناظرة النيابة للجثة أن إصابتها عبارة عن جرح ذبحي بمنطقة الرقبة حيث سدد المتهم عدة طعنات للضحية بالرقبة وتبين أن السيدة كانت حامل في توأم .
وكانت النيابة قد أمرت بتشريح جثة السيدة لكشف ملابسات الواقعة كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم.
كانت البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة مصر القديمة يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بمقتل ربه منزل داخل منزلها في منطقة أبو السعود بدائرة القسم وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة "نورا. أ" ربة منزل، في العقد الثالث من العمر، إثر إصابتها بجرح ذبحي في الرقبة، وحامل، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجني عليها بسبب خلافات مالية بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث مصر القديمة من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة حيث قال إن شقيقته اقترضت منه مبلغا ماليا ورفضت سداده، فذبحها.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.