على غرار الفيلم الشهير "خلي بالك من جيرانك" تعرض رجل لمضايقة مستمرة من جيرانه بسبب أقدامه على فعل عادي وهو طبخ اللحم المجفف في الحديقة الخلفية لمنزله.

وذكرت صحيفة "ذا ديلي ميرور" البريطانية أن رجلًا انتابه الغضب من جارته الجديدة بعد أن اشتكت من رائحة طهيه بالخارج.

وذهب الرجل إلى موقع "ريديت" لطلب النصيحة حول كيفية التعامل مع الموقف بعد أن اشتكى له جيرانه النباتيون من الرائحة.

وبحسب الصحيفة البريطانية كان الرجل من محبي اللحم البقري المقدد، ويصنع لحم البقر بانتظام في الخارج، الأمر الذي يتطلب تجفيف اللحم.

وقال الرجل عبر الموقع: "أحب جيراني القدامى ذلك. كنت سأعطيهم كيسًا كلما صنعت بعضًا منها ، وكانت علاقتنا جيدة. لكن جيراننا الجدد ليست لدينا علاقة جيدة معهم".

وأضاف: "لقد انتقلوا إلى هنا منذ حوالي 6 أشهر وكان كل شيء يسير على ما يرام حتى طرقت الجارة بابنا وسألت عما إذا كان بإمكاننا التوقف عن إثارة غضبهما في الخارج لأنها وزوجها نباتيان، والرائحة تجعلهما يمرضان. وأخبرتهم أنني أفضل ألا أضطر إلى الدخول إلى الداخل لأن الرائحة قوية جدًا وأنني أفضل الاستمرار في القيام بذلك بالخارج".

وأوضح الرجل لجارته أنها كانت مرة واحدة فقط كل شهرين أو ثلاثة أشهر وأنه سيقوم بالأمر فيما بعد بعيدًا عن جانبهم مما قد يحدث فرقًا، لكن الجارة لم تكن سعيدة للغاية ثم غادرت.

ولكن بعد فترة حكى الرجل أنه كان يصنع اللحم المجفف مرة أخرى الأسبوع الماضي فوجد جارته تقرع على الباب مرة أخرى، وهذه المرة أكثر غضبًا وطالبته بالتوقف لأن ذلك جعلها هي وطفلها مريضين. ولكن الرجل ردّ هذه المرة بإنه لن يتوقف وربما يمكنهم إغلاق منزلهم أو شيء من هذا القبيل.

وقال: "على أي حال، أشعر بالسوء نوعًا ما لأنني أستطيع أن أفهم من أين أتت".

وعن التعليقات التي وردت على الموقع فقد تباينت إذ وقف بعض الناس إلى جانبه بشدة، وعلق أحدهم: "الناس يشربون في ساحاتهم الخلفية طوال الوقت أيضًا وتلك الرائحة تنتشر في كل مكان".

وقال آخر:"هل ستذهب وتخبر الجميع أنهم لا يستطيعون الشواء في ساحات منازلهم الخلفية إما لأن رائحة النقانق والأضلاع غامرة؟"

فيما دافع آخرين عن الجيران النباتيين قائلين: "إن تجفيف اللحم أمر قبيح حقًا. ولا يزال باقياً. لست متأكدًا من المدة التي يستغرقها تطبيق العمليات الخاصة بهم ولكن والدي كان يستغرق ما بين 10 إلى 15 ساعة وما زلت قادرًا على التقاط نفحة منه في اليوم الثاني إذا كان قد صنع دفعة كبيرة، وأتخيل أنه حتى بعض الجيران النهمين سيكونون منزعجين جدًا من الرائحة المتساقطة لطعام الكلاب التي تتغلغل في فناء منزلهم."