الأربعاء 29 مايو 2024

«زيادة في الرزق وشعور بالرضا».. ما هو فضل حمد الله؟

حمد الله

دين ودنيا31-8-2021 | 15:46

زينب محمد

من أعظم العبادات عند الله هو ذكر الله سبحانه وتعالى، فأسمى أنواع ذكر الله هو ذكر لساني يرتبط بالقلب ويرتبط بالمعنى الذي يقع أثره في القلب، فكل ذكر وكل نوع من الذكر يجري على لسان العبد وأثره قائم في قلبه، قال الله -سبحانه-: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وقد مدح الله نفسه في آيات كثيرة وأمرنا بحمده سبحانه وتعالى، وأهل الجنة آخر دعائهم الحمد، قال الله سبحانه وتعالى: {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وقال الله سبحانه وتعالى: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ»، وقال الله سبحانه وتعالى: {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا}، وقال الله سبحانه وتعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}، فحمد الله عبادة عظيمة جدًا، وحمد الله يعني رضا العبد وتسليم أموره كلها إلى الله.

 

** صيغ مختلفة للحمد:

 

- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار تقول «الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملئ ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله على كل شيء» صحيح الطبراني.

 

- «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا، وآوانا فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوى له».

 

- «اللهم إنِّي أسألك بأن لكَ الحمدَ، لا إله إلا أنت المنان بديع السمواتِ والأرضِ ذو الجلال والإكرام».

 

- «اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق وقولك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك».

 

- «اللهم لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ».

 

- «الحمد لله الذي هداني للإسلام وجعلني من أمة أحمد».

 

- «اللهم لك الحمدُ كله وإليك يرجعُ الأمرُ كلهُ».

 

- «الحمد لله الذي كفاني وآواني، والحمدُ لله الذي أطعمني وسقاني، والحمدُ لله الذي منّ عليَّ فأفضلَ».

 

- «الحمد لله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة».

 

- «الحمد لله الذي رد إلى نفسي بعد موتها ولم يمتها في نومها الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم الحمد لله الذي يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير».

 

- كان رسول الله إذا نظر وجهه في المرآة قال «الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله وصور صورة وجهي فحسنها وجعلني من المسلمين ». رواه الطبراني

 

- «الحمد لله قبل كل أحد والحمد لله بعد كل أحد والحمد لله على كل حال».

 

- «الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فخبر وملك فقدر الحمد لله الذي يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير».

 

** فوائد حمد الله:

 

- عند حمد الله، يزرع في قلب المؤمن الطمأنينة والرضا.

 

- يغفر الذنوب ويكفر من السيئات وتنجي المؤمن من عذاب الأخرة، فعن أبي طالب رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألّا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورًا لك؟ قل: لا إله إلّا الله العلي العظيم، لا إله إلّا الله الحكيم الكريم، لا إله إلّا الله سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين”.

 

- يجب أن نحمد الله في كل الأوقات سواء كان في السراء الضراء سبب من أسباب زيادة الرزق وجلب الخير والبركة، وسيلة من وسائل التي تضاعف أجر المسلم في الآخرة وليس في الدنيا، حيث قال الله في سورة آل عمران (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ).

 

- من أحب الأذكار إلى الله، فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت”.

 

- حمد الله سبب من أسباب زيادة الرزق، ففي قوله تعالى في سورة إبراهيم (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ).

 

- يعتبر حمدالله من أفضل الأدعية، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- :«أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله».

 

- من فضل الحمد أنه يعلم العبد كيف يقدر حجم النعمة التي أعطاها الله له.