حسن توفيق هو شاعر وصحفي ناقد أدبي مصري ولد في مثل هذا اليوم، في 31 أغسطس عام 1943م بالقاهرة، ودرس بكلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1965 وحصل على شهادة البكالوريوس، وحصل على شهادة الماجستير في عام 1978م، حيث لقب الشاعر بـ"مجنون العرب".

وعمل بعد تخرجه مديرًا لمكتب الشاعر الكبير الراحل صلاح عبد الصبور الذي كان يرأس دار الكتاب العربى ثم الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويمثل ارتباطه به فى تلك المرحلة المبكرة من حياته، التأثير الأساسى والمهم  على المستويين الإنسانى والأدبي، وتأثر في حياته الشعرية بثلاثة شعراء هم: صلاح عبد الصبور، إبراهيم ناجي، بدر شاكر السياب.

وفي عام 1979 سافر توفيق إلى العمل في جريدة "الراية القطرية" التي أصبح رئيسًا للقسم الثقافى فيها، وفي الثلاثين عامًا أصبح في ختامها كاتبًا متفرغًا فى "جريدة الشرق"، وعندما عاد توفيق إلى مصر أدرك أن الدنيا لم تعد كما كانت قبل سفره، وأن من يعرفونه ويتابعونه عدد قليل، وأن عليه أن يقوم بجهد هائل لإعادة التعريف به والتعرُّف على شعره وكتاباته الأدبية وعلى مجمل إنتاجه فى سنوات الغياب الطويل.

ومن أبرز دواوينه: الدم في الحدائق، أحب أن أقول لا، قصائد عاشقة، حين يصبح الحلم سيفًا، انتظار الآتي، قصة الطوفان من نوح إلى القرصان، وجهها قصيدة لا تنتهي، ما رآه السندباد، وديوان "حلم ينفتح فى صخر" وقد نال جائزة الدولة التشجيعية فى الشعر.

وحصل على عديد من الجوائز ومنها: جائزة الدولة التشجيعية في ديوان "انتظار الآتي" مصر سنة 1990، وجائزة أفضل قصيدة عن مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري سنة.

ورحل الشاعر حسن توفيق في 30 يونيو2014 .