أدان الاتحاد الأوروبي قيام النظام البيلاروسي يوم الجمعة الماضي بإغلاق رابطة الصحفيين البيلاروسي، وهي أكبر منظمة صحفية مستقلة في البلاد.

وجاء في بيان نشره الموقع الالكتروني الرسمي للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن هذا الإغلاق هو جزء من القمع المنهجي والمستمر لجميع الأصوات المستقلة في بيلاروسيا. ونحن رصدنا أن هناك 27 عاملاً إعلامياً من بين 649 بيلاروسياً تم الزج بهم كسجناء سياسيين. وفي مايو الماضي، تم وقف أكبر منصة إعلامية مستقلة وهي tut.by قبل أن تُتهم بقضايا جنائية ضد إدارتها والصحفيين العاملين بها. وفي يوليو، استمرت حملة القمع على المنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك حملة مداهمات المنازل الخاصة، واعتُقل العديد من المواطنين، وواجهوا تهماً خطيرة.

وأضاف البيان: يدين الاتحاد الأوروبي بشدة هذا القمع المستمر، ويدعو السلطات في بيلاروسيا إلى إيقافه، والالتزام بالتزاماتها الدولية في إطار الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاحترام النهائي لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لسكانها.

ويواصل الاتحاد الأوروبي وقوفه إلى جانب شعب بيلاروسيا ودعم مجتمعه المدني، بما في ذلك وسائل الإعلام المستقلة والحرة، بحسب البيان.