الخميس 23 مايو 2024

مبادرة للحد من استھلاك «الأكیاس البلاستیك»

24-5-2017 | 00:52

أطلقت وزارة البیئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبیئة ومركز البیئة والتنمیة للإقلیم العربي وأوروبا (سیداري)، مبادرة جديدة للحد من استھلاك الأكیاس البلاستیك. 

وقال الدكتور حسام علام المدیر الإقلیمي لبرنامج النمو المستدام بسیداري، إن اجتماع المبادرة ناقش نتائج الدراسة المبدئیة التي أعدت حول حالة ھذا القطاع في مصر، والتي أجراھا المشروع بالتعاون مع مركز تكنولوجیا البلاستیك، كما تناول فرص التغییر وكیفیة استغلالھا إیجابیا لتحقیق المنفعة الاقتصادیة والبیئیة لكافة الاطراف، بالإضافة إلى دراسة أفضل الأسالیب لتحقیق الھدف من المبادرة، علاوة على بحث الآثار الاقتصادیة والاجتماعیة للتحول عن استخدام الاكياس البلاستيكية والاستثمار في إنتاج بدائل .

وأضاف علام، أن الاجتماع حضره ممثلون عن غرفة الصناعات الكیماویة باتحاد الصناعات المصریة، والمجلس التصدیري للصناعات الكیماویة، ووزارة التموین، ومركز تكنولوجیا البلاستیك، وھیئة التنمیة الصناعیة بوزارة التجارة والصناعة، والشركة القابضة لمیاه الشرب والصرف الصحي، والھیئة المصریة لمشروعات الصرف الصحي بوزارة الموارد المائیة والري، وقطاع الطب الوقائي وھیئة التأمین الصحي بوزارة الصحة، والھیئة العامة للخدمات الحكومیة، وقطاع الأمن البیئي بوزارة التعلیم العالي، ولجنتي الطاقة والبیئة والإدارة المحلیة بالبرلمان، والإدارة المركزیة للجودة والبیئة بوزارة الطیران المدني. 

تأتي ھذه الجلسة التشاوریة مع الجھات الحكومیة ضمن سلسة من الجلسات التشاوریة التي تجري حالیا مع المنتجین والمصنعین والمستھلكین والجھات المعنیة، بالإضافة إلى تقصي آراء كافة الأطراف حول الآثار الاجتماعیة والاقتصادیة التي قد تنجم عن الإجراءات والسیاسات الھادفة للحد من استخدام الأكیاس البلاستیكیة غیر المتحللة في مصر لتعزیز التنمیة المستدامة، والشراكة بين  وزارة البیئة وبرنامج الأمم المتحدة للبیئة وسیداري من أجل إحداث "التحول" إلى الاقتصاد الأخضر، ودمج سیاسات الإنتاج والاستھلاك المستدام في خطط وبرامج الدولة،

وجدیر بالذكر أن الأكیاس البلاستیكیة غیر القابلة للتدویر، قد تستغرق  مئات السنین لكي تتحلل، وتُقَوِّمُ بالانتھاء في البحار والأنھار مما یعرض الكائنات المائیة إلى النفوق، كذلك على الصورة الأخرى فإن حرقھا یؤدي إلى انبعاث جسیمات وغازات سامة تؤثر سلبا على الغلاف الجوي وتدمر صحة الإنسان، فھي تمثل تحدیا بیئیا.