أعلن أخصائي تأهيل نفسي وتربوي في مدينة طنطا، يدعى عادل حسن، عن تطوعه لعلاج الطفل زياد البحيري، المختطف بالمحلة الكبرى، بعدما نجحت أجهزة الأمن بالغربية، في تحريره وإعادته إلى أحضان أسرته سالمًا.
وقال الأخصائي النفسي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:"الطفل زياد بعد تعرضه للإختطاف لمدة تزيد عن يوم، وما شاهده يحدث لوالدته يعد صدمة كبيرة لطفل عمره ثماني سنوات، وغالبا سيعاني "كرب ما بعد الصدمة"، تعاملت مع أطفال يعانون كرب ما بعد الصدمة والأمر ليس سهل، انا موجود ومتطوع للمساعدة لو امكنني التواصل مع اهله".
وفي السياق، أشاد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتلك الخطوة، وعلقوا على المنشور بشكل إيجابي، ومن هذه التعليقات :" والله لسه كنت بفكر في مامته وموقفها ازاى هيا عايشه فتحت الفيس لاقيتهم لاقوه الحمد لله"، و"الله علينا يا مصريين ربنا يعدي الموقف ده علي خير للولد و لمامته و يااارب محدش يشوف الي شافوه ابداً"، و" اعتقد الاهل هما اللي مش هيثقوا في اي حد لمده ربنا اعلم بيها واعتقد بلاش حد يضغط عليهم يكون احسن يا دكتور ده لو ابني مش هسلمه لحد ابدا معرفهوش مع احترامي لاراء النفسيه كلنا زياد كان ضايع مننا مش من امه بس اللهم لك الحمد برجوعه سالم ربنا ما يوجع قلب ام علي ابنها يارب".
وتستمع النيابة العامة لأقوال الطفل زياد ووالديه بمحافظة الغربية بعدما نجحت الأجهزة الأمنية في تحريره من مختطفيه، حيث يواصل فريق النيابة سماع أقوال الطفل ووالديه.
ونجحت أجهزة الأمن بالغربية، في تحرير الطفل زياد البحيري، المختطف بالمحلة الكبرى، وإعادته إلى أحضان أسرته سالما، وسادت حالة من الفرحة بين أهل الطفل لسرعة إنقاذ الطفل.
كانت أجهزة الأمن قد تمكنت من تحديد الجناة، وتم مداهمتهم وتحرير الطفل.
وسادت حالة من الفرح الشديد وسط أهالي المنطقة التي يسكنها الطفل زياد البحيري وأسرته، والتي احتفلت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بتحريره وعودته إلى أسرته.
كما بثت وزارة الداخلية فيديو للحظة تحرير الطفل زياد البحيري المختطف بالمحلة الكبرى بعد العثور عليه داخل منزل.
تعود الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغا بقيام 3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكي باختطاف أحد الأطفال حال تواجده رفقة والدته أمام منزله بمنطقة أبو دراع دائرة قسم شرطة ثان المحلة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاعى (الأمن الوطنى، الأمن العام ) ومشاركة قطاعات الوزارة المعنية.. أسفرت جهوده من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وجمع المعلومات وفحص خط سير المتهمين وتحركاتهم من خلال كاميرات المراقبة وفحص ومناقشة شهود الواقعة، عن تحديد السيارة المستخدمة فـى ارتكاب الحادث وتبين أنها مبلغ بسرقتها بدائرة مركز بيلا بكفر الشيخ فـى توقيت سابق لواقعة خطف الطفل، حيث قام الجناه بالتخطيط لسرقتها واستخدامها فـى ارتكاب الحادث ثم التخلى عنها وإضرام النيران بها بعد الحادث فى محاولة لعدم ملاحقتهم وضبطهم، كما أسفرت الجهود عن تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل فـى أحد المنازل بإحدى المناطق الزراعية المتاخمة لمدينة المحلة عقب تقنين الإجراءات تم توجيه عدة مأموريات متزامنة وأمكن ضبط أفراد التشكيل العصابى وبحوزتهم ( 2 بندقية آلية) مع المحافظة على سلامة الطفل وتحريره سالماً .. بمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وأقر أحدهم بأنه نظراً لعلمه بكون والد الطفل تاجر مواد غذائية معتقداً أنه صاحب ثروة ، مما دعاه للإتفاق مع الأخرين على إرتكاب واقعة خطف الطفل وإبتزاز والده للحصول على مبالغ مالية.
