الأحد 19 مايو 2024

ملاك وشيطان والعفاريت.. أفلام جسّدت عصابات خطف الأطفال

فيلم العفاريت

فن31-8-2021 | 23:35

محمد أبو زيد

حالة من الفرحة عمت المصريين وضجت بها مواقع السوشيال ميديا بعد أن نجحت قوات الأمن في إعادة الطفل زياد ابن المحلة الكبري إلى أسرته، بعد تحريره من خاطفيه، وتناولت السينما المصرية جريمة خطف الأطفال في عدد من الأفلام وألقت الضوء علي تلك العصابات التي تحاول استغلال الأطفال في التسول أو لطلب فدية من أهلهم بعد مساومة ولكن تنجح الشرطة في النهاية في القبض علي الجناة سواء في الحقيقية أو علي شاشة السينما، ونرصد في التقرير التالي أبرز الأفلام التي تناولت جريمة خطف الأطفال. 

الشيطان الصغير

في فيلم "الشيطان الصغير" تقود الصدفة الطفل "عصام"محمد يحيى الذي يعيش مع والده "مجدى" كمال الشناوى، ووالدته "رجاء" سميرة أحمد، وبينما يستعدون للسفر من الإسكندرية إلي القاهرة بعد أن اتفقوا مع سيارة لنقل العفش عثرت "رجاء" أثناء تحضير العفش على هدية من زميلة زوجها "مجدي" فى العمل، فتشاجرت معه لإعتقادها أن هناك علاقة بينهما، وحضر الأسطى "حسنين" صلاح منصورالسائق ومساعده "عليوه" حسن يوسف لنقل العفش، بينما كان الطفل "عصام" يلعب مع أصدقاؤه دخل سيارة نقل العفش ليختبأ بها منهم، ليغلق عليه الأسطى "حسنين" وينطلق باالسيارة.

وفي طريقه يأخذ جثة ويضعها بسيارة العفش ليدفنها مع مساعده بالطريق ليشاهدهم "عصام" وهم يدفنون الجثة فهرب بدراجته، وبعد مطاردة  يتمكن "حسنين" من خطفه ووضعه بداخل سيارة العفش مع "عليوه" الذى يتعاطف مع الطفل "عصام" وحاول تهريبه إلا أن "حسنين" قام بقتل مساعده، في الوقت الذي وصل فيه "مجدي" والد "عصام" وتصارع مع حسنين الذى قبض عليه البوليس، ليقود "مجدي" سيارة العفش للقاهرة.

ملاك وشيطان

دارت أحداث فيلم "ملاك وشيطان" حول "شوكت" صلاح ذو الفقار الجواهرجي الثري الذي يعيش بصحبة زوجته "سميرة" مريم فخر الدين، ولديهما طفلة "سوسن" وفي أحد الايام يسطو على منزلهما لصوص يسعيان لسرقة الأموال والمجوهرات بداخل الخزانة، وعند محاولتهم فتح الخزانة تشاهدهم الطفلة "سوسن"، ليختطفها اللصوص ويتخذانها رهينة، ويتركونها عند "عزت" رشدي أباظة أحد أفراد العصابة الذي تتغير حياته بعد أن تعيش معه الطفلة ويرتبط بها، وفى نهاية الفيلم يحاول إنقاذها وإعادتها لأسرتها وهو ما يكلفه حياته. 

العفاريت 

يعد فيلم "العفاريت" من أشهر الأفلام التي تناولت جريمة خطف الأطفال، ودارات أحداث الفيلم حول الضابط "رفعت" حسين الشريف الذي قام بالقبض على عصابة لتهريب المخدرات وقتل زعيمها، فما كان من شقيقه "شمندي" عماد محرم إلا أن هجم على منزل الضابط رفعت وخطف ابنته "دينا" الرضيعة من والدتها "كريمة" مديحة كامل مقدمة برنامج للأطفال بالتليفزيون،  وقام ببيع الرضيعة مع آخرى لزعيمة عصابة أطفال الشوارع الكاتعة" نعيمة الصغيروبعد 6 سنوات كبرت "دينا" وسط أطفال الشوارع في كنف "الكاتعة" التي استغلتهما في التسول والسرقة  وأصبحت الطفلتين بعد أن اطلقت عليهما لقب "بلية ولوزة" نشالتين.

وتقوم "بلية" بنشل محفظة نقود المطرب عمرو دياب، وبعدها زارته في منزله لتعيد له المحفظة ولكي تعرض عليه مواهبها،  وقد وعدها بالبحث عن فرصة لها فى التليفزيون في برنامج "ماما كريمة" الذي ذهب إليها ومعه بلية ولوزة وأفهمها أنها قريبته، ولم تتعرف كريمة على ابنتها، وعندما علمت "الكاتعة" أرسلت بعض الأطفال لخطف بلية وقامت بحبسها في الوكر وفي النهاية حضرت الشرطة، للقبض علي "الكاتعة" إلا أن "شمندي" شعر بخطورتها عليه فطعنها في صدرها، لتتمكن الشرطة من القبض عليه ونقل الكاتعة للمستشفى، وتعرفت "ماما كريمة" على شمندي" وطلبت منه أن يدلها على ابنتها ليخبرها أن "الكاتعة" هي الوحيدة التي تعرف الطفلة وقبل أن تصلإليها في المستشفى توفيت "الكاتعة" قبل أن تدلها على ابنتها دينا، لتقوم بتبنى الطفلتين "بلية ولوزة" لأن إحداهن هي ابنتها "دينا".

المتسوّل

رصد فيلم "المتسول" عصابة "سيد هاموش" على الشريف  زعيم العصابة التي تجند الأطفال والكبار لإستغلالهم في أعمال التسول، بينما يحدد "الدكتور جمعة" وحيد سيف من منهم سيجري له عاهة مستديمة لكي يستغله في أعمال التسول، حتى يقع بين أيدهم "حسنين البرطوشي" عادل إمام" الوافد من قريته إلى القاهرة بعد وفاة والده، ويفشل في جميع الوظائف، ويُطرد من منزل خاله فتتلقفه العصابة ليعمل مع مجموعة من المتسولين، ويتم تجنيده ليكون متسولًا في إحدى الأحياء الراقية، وفي النهاية يتم القبض علي العصابة وأفرادها. 

 جعلوني مجرما

تناول فيلم "جعلوني مجرما" خطف الأطفال من خلال المعلمة "دواهى" نجمة إبراهيم التي تتزعم عصابة لخطف الأطفال وتدريبهم على السرقة والتسول والسرقات، و تقوم العصابة بتعذيب الأطفال وإصابتهم بعدد من العاهات المستديمة لاستدرار العطف واستخدامهم في التسول فضلا عن أعمال السرقات، والتي لم يسلم منها "سلطان" فريد شوقي بعد خروجه من الإصلاحية وإستغلت يأسه وحاجته للمال، واشركته معها فى النشل، وعندما كان يقوم الطفل "فلفل" بنشل حقيبة إحدى السيدات وقع تحت عجلات الترام ليتم إيداعه بالمستشفى، ولكن "دواهي" قامت بخطفه ورفضت علاجه حتى تستغل إصابته فى التسول، ولكن "سلطان" يشفق عليه من أن يلقي نفس مصيره السابق، فيقوم بتهريبه  من وكر "دواهي".