انضمت الولايات المتحدة إلى آخرين حول العالم في الاحتفال باليوم العالمي الأول للمنحدرين من أصل أفريقي، لتعزيز المساهمات الاستثنائية للشتات الأفريقي في جميع أنحاء العالم والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المنحدرين من أصل إفريقي.
وقالت الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/ - إن الولايات المتحدة تواصل دعم العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي من خلال الأهداف المشتركة بتحقق الاعتراف والعدالة والتنمية.
وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منحت العدالة والتكافؤ العرقي أولوية فورية وروجت لها عبر الوكالات والسياسات والبرامج الحكومية الفيدرالية، بما في ذلك مشاركة هذه القضية في الأمم المتحدة.
وتؤيد الولايات المتحدة بقوة إنشاء منتدى الأمم المتحدة الدائم للمنحدرين من أصل أفريقي، مؤكدة ضرورة التوصل إلى جذور التحديات والتصدي للعنصرية الهيكلية مع الاعتراف بالتقاطعات بين الجنس والهوية الجنسية والتوجه الجنسي والإعاقة والعرق والدين والأصل القومي.
وأفادت الخارجية الأمريكية - في بيانها - بأنه بينما نحتفل بإسهامات المنحدرين من أصل أفريقي في جميع أنحاء العالم وفي الولايات المتحدة، نحيط علما رسميًا باليوم العالمي لإحياء ذكرى تجارة الرقيق وإلغائها الموافق 23 أغسطس، وذلك فقط من خلال مواجهة الحقيقة المؤلمة من ماضينا وعدم التراجع عن مسؤولياتنا الحالية للتصدي للعنصرية المنهجية.
وتعهدت في ختام البيان ببناء مستقبل أفضل، قائلة إن وزارة الخارجية الأمريكية تمجد الكرامة والمساواة وإسهامات جميع المنحدرين من أصل أفريقي في الولايات المتحدة وفي المجتمعات حول العالم.