تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي منشورًا يتحدث عن غدر أسرة بكلب كان يعيش في منزلهم، حيث قاموا بطرده بينما لم يجد الكلب مكانًا يذهب إليه وبقى أيامًا منتظرًا أمام باب الشقة أن يفتحوا له ليعود إلى حياته معهم دون أن يعلم أنهم تخلوا عنه.
وقال المنشور الذي جرى تداوله على نحو واسع :"الخسه في ابشع صورها لما بتيجي من بني ادمين عندما يكون الغدر مقابله الوفاء في أعظم صوره، الكلب ده عاش مع اصحابه سنين وبيعتبرهم كل حياته بياكل معاهم ويفرح معاهم وينام وعايش معاهم يعني هما بالنسبه له عيلته وعدت الايام لغايه ما كبر في السن وتعب من فتره بس هو فاكر انه وسط عيلته اللي ميعرفش غيرها وميعرفش انه تعبان وقاعد وسطيهم مبسوط".
وأضاف :"بس اللي حصله هو متوقعهوش هما فجأه بدل ما يعالجوا صاحبهم اللي عايش معاهم وبيحبهم وبيعتبرهم كل حياته لا هما فتحوا الباب ورموه بره هو بالنسبه الحياه من غيرهم ملهاش اي لازمه عنده وخايف من الناس هو عاوز أصحابه، فضل قاعد جنب الشقه ايام بيحاول يدخل ل عيلته وخايف ولازق نفسه في الباب مش عاوز يبعد، الأكثر من ده وانه بعد العشره دي كان في اولاد بتطلع تحاول تشده وتضايقه وحتي اصحابه مهانش عليهم يدفعوا عنه، ومع كل ده مستنيهم يفتحوا واول ما يفتحوا كان هينسي كل حاجه بالعكس وهيجري عليهم يحضنهم كمان ويفرح برجوعه ل بيته لكن ده محصلش، لغايه ما حد من الجيران شافه وصوره وبلغ وحاليا جاري انقاذه من جمعيه للرفق بالحيوان وان شاء الله يبقي كويس".
واختتم المنشور :"بلاش تتخلي عن حيوانك الاليف انت بالنسبه له كل عيلته هو مش فارق معاه الدنيا هو ميعرفهاش اصلا.. هو ميعرفش غيرك بلاش تسيبه وبالذات لو مريض هو مش ذنبه احنا كلنا بنتعب.. هو بيحبك، ولو لاقيت روح محتاجه مساعده زي كده بلاش تسيبها وحاول تساعدها هما بيحسوا وبيتالموا ".
وانفجرت التعليقات من رواد فيس بوك الذين هاجموا الأسرة التي قابلت وفاء الكلب الصغير بمنتهى الغدر.
