طالبت الدكتورة عبلة الألفي، عضو مجلس النواب، بإنشاء وزارة للأسرة، وكذلك لجنة بمجلس النواب للأسرة من أجل الاهتمام بتنمية الأسرة المصرية والتي هي الحق الأول لفلذات اكبادنا.
جاء ذلك تعقيباً علي خطف طفل المحلة، قائله: أن الفيديو الذي تم عرضه علي مواقع التواصل الاجتماعي،والتي يتعلق بخطف الطفل زياد والذي هز قلب وأشعل خوف كل أم علي ضناها، قد أثار في نفسي مشاعر مختلفة فمن فرط البجاحة والجرأة التي تصرف بها الخاطفون في وضح النهار بإختطاف الطفل من بين يدي والدته ظننت أنه فيديو مفبرك لبث الرعب بين الآمنين وإستبدت بي فكرة المآمرة فصدقتها .
وأشادت في بيان لها اليوم، بنجاح رجال الشرطة المصرية بالقبض علي الخاطفين في ٢٤ ساعة، قائله: بالرغم من إنبهاري بعظمة أداء رجالنا البواسل ولكني وقفت حائرة خائفة مستثارة من هذه الأحداث الغريبة علينا والتي غذت واقعنا بقسوة .
وتساءلت النائبة من هؤلاء الاغراب عن المجتمع المصري المسالم المؤمن المتحاب من نسيج واحد والذي يحيا في حضن واحد هو مصر، كيف تربوا وأي لبن رضعوا …هل تلقتهم أمهاتهم بحضن دافي أراح نفوسهم المضطربه من عملية ولادة سببت الخلخلة لكل ذرة في كيانهم أم القتهم بعيدا عنها ليعانوا الاضطراب النفسي ويبنوا جبال من الجليد والحقد تجاه هذا العالم والممثل في والداتهم اللاتي إستقبلنهم بمنتهي الجفاء وكيف كانت طفولتهم ، هل وجدوا من أحب وإحتضن وعلم ووجه أم تركهم والديهم بين عالم صعب يشوه كل خير ولدوا به ونفس تجلدهم أكثر و وأكثر بمشاعر كراهية متراكمه تجاه هذا المجتمع القاسي ، كما تساءلت اي مدرسة تربوا بها …ومن كان معلمهم وهل أدي مسئوليته في التربية قبل التعليم .
وطالب الدكتورة عبلة الألفي، بتغليظ عقوبة خطف الاطفال ، بأشد عقوبة فهذا حق المجتمع وحق العائلة المنكوبة وثمن كل لحظه ألم ورعب مروا بها عل العقاب يزيل مرارة هذا الحدث الفظيع، كما طالبت من المجتمع ككل أن يقف ليقيم ما نفعل بأطفالنا في الطفولة المبكرة تلك الفترة التي تكون ٩٥٪ من فكر ومعتقدات ومفاهيم ومشاعر ومخاوف وقيم أطفالنا .
كما طالبت بسن القوانين لالزام الازواج بالاستعداد والتسلح بعلم ومهارات الوالدية، كيف يكونوا آباء وأمهات ويعطوا أولادهم أولوية قصوي في التربية والرعاية في فترة الطفولة المبكره.
واختتمت النائبة بيانها قائلة: "إبنوا الضمير السوي….الضمير الذي يمنع ويحمي ويوجه ويقاوم وبقسوة أي تصرف مخل الاسرة هي الاساس".