الأحد 19 مايو 2024

"إكسبو 2020.. صياغة المستقبل".. أبرز ما جاء في الصحف الإماراتية

الصحف الإماراتية

عرب وعالم2-9-2021 | 11:39

دار الهلال

قالت صحيفة "الاتحاد" في افتتاحيتها تحت عنوان "إكسبو 2020.. صياغة المستقبل"، إن محرك للتنمية، ومحفز للمشاريع المشتركة، ومنصة للحوار حول التحديات وأفضل الحلول، ينطلق «إكسبو دبي 2020» كأكبر حدث دولي ثقافي وحضاري للتعافي من تداعيات جائحة كورونا، لكن هذه المرة يختلف عن غيره من المعارض على مدى تاريخها العريق الممتد لمائة وسبعين عامًا، كونه ملتقى إنساني يجمع العقول لبناء مستقبل أفضل برؤية إماراتية مشهود لها عالميًا بحسن الأداء والتميز والاستثنائية، مضمونًا وشكلًا في تنظيم أهم الأحداث العالمية على أرضها" .

وأضافت الصحيفة أن "اكتمال تجهيزات الحدث لاستقبال العالم على أرض الإمارات، والفرق الوطنية على أهبة الاستعداد لصناعة تجربة غير مسبوقة ستبقى في ذاكرة العالم، تجسيدًا لرؤية القيادة الرشيدة القائمة على بناء جسور التواصل الإنساني، وأهمية التكاتف في مواجهة القضايا والتحديات الدولية، وامتدادًا لإرثنا وقيمنا العريقة بالتقارب والانفتاح مع شعوب الأرض، وترجمة لسياسات الدولة الحريصة على استشراف مجالات أخرى للنمو والازدهار، وتحقيق الرخاء للبشرية جمعاء، حاضرا ومستقبلا " .

واختتمت صحيفة "الاتحاد" افتتاحيتها بالقول إن: انعقاد «إكسبو 2020» يكسبه أهمية كبرى، كون توقيته يأتي مع إدراك العالم أهمية العمل بروح واحدة لتبديد ما خلفته هذه الأزمة الصحية العالمية على تراجع الاقتصادات وحركة التجارة وتباطؤ التنمية، الأمر الذي سينعكس على مخرجات هذا الملتقى في أول ظهور له في المنطقة، بإطلاق العنان للطاقات والإبداع والأفكار الخلاقة لبلوغ الهدف في تحقيق الرخاء والنماء واستدامة الموارد للأجيال المقبلة".

ذكرت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها تحت عنوان "إكسبو دبي".. هدية الإمارات إلى العالم "، إن "أقل من شهر وبالتحديد في مطلع أكتوبر القادم، سينتقل العالم من مرحلة عانى فيها الكثير جراء الجائحة الوبائية وتداعياتها، إلى مرحلة الإبهار كما وعدت قيادتنا الرشيدة، سيكون العالم في ديارنا المباركة متعطشا ليتسلح بالأمل ويعبر بقيادة الإمارات نحو مرحلة التعافي التام.

وقالت الصحيفة إن "إكسبو 2020 دبي" حدث عالمي تاريخي والأهم من نوعه ليس من حيث المشاركة الهائلة فقط، بل لأن التاريخ الإنساني يريد أن يدشن مسيرته نحو حقبة جديدة بالعزيمة التي عبر عنها أبناء الإمارات وألهموا العالم أن الإرادة كفيلة بقهر جميع التحديات وتحويلها إلى فرص.. ولأن الحدث على قدر أهل العزيمة فلن يكون استثنائيا فقط بل إن ما اعتادت الإمارات على إضافته لكل استحقاق من تميز وتفرد سيجعله محطة فاصلة وموعدًا حقيقيًا مع البشرية وهدية من "دار زايد" إلى التاريخ الإنساني برمته .. وما بعد "إكسبو" ليس كما قبله، فنحن الوطن الذي يسابق الزمن للمستقبل بإنجازات لم تعرف المستحيل يوما.. ودعواتنا الصادقة للعالم بنيت على رسالتنا الحضارية التي نعمل بموجبها لغد الجميع.

وأضافت أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، طمأن العالم بحدث غير مسبوق خلال تفقد الاستعداد الأخيرة للحدث إلى قدرات عظيمة تتمتع بها الدولة بقوله " نطمئن الجميع بأن التجربة التي سيشهدها العالم في إكسبو ستكون غير مسبوقة .. وبأن الإمارات ودبي ستكون على قدر الحدث العالمي .. وبأن الستة أشهر التي ستجتمع فيها 191 دولة معنا ستبقى في ذاكرة العالم بإذن الله"، مؤكدًا التفاؤل بالحدث الأكبر بعد الجائحة بالقول " أجنحة الدول جاهزة للتحليق بأكبر حدث عالمي بعد الجائحة الإمارات العربية المتحدة ودبي ستكون محط أنظار 191 دولة .. متفائل بالحدث الأجمل والأعظم".

وأوضحت الصحيفة أن " إكسبو2020 دبي" بقدر ما هو محطة فارقة في عصرنا المتسارع بقدر ما يكتسب تميزا بأنه سيكون جزءا من رسالة الإمارات للعالم، الوطن الذي عمل للإنسانية دائما وقدم كل ما تحتاجه في أصعب الأوقات، فيوم عانت وقف داعما، ويوم احتاجت أغاث ولبى احتياجاتها، ويوم بحث العالم عن الأمل كان مشعلا يزداد وهجه إلى مختلف أصقاع الأرض، وكل ذلك بكفاءة لم تتوقف وفريق وطني عمل بكل اقتدار وإخلاص ليكون الحدث الذي ستحمله عشرات الدول على قدر الطموحات، وهو ما أعرب عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالقول " بعد شهر تبدأ دولة الإمارات باستضافة أحد أكبر الأحداث الثقافية والحضارية على مستوى العالم "إكسبو 2020 دبي" .. قدرات فريقنا الوطني وكفاءتهم ، بقيادة أخي محمد بن راشد ستقدم للعالم نموذجا ملهما في الإرادة والعزيمة والإنجاز، مستلهمين من إرثنا العريق في التواصل والتبادل الثقافي".

وختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول إن "إمارات المجد والعزة والمكتسبات الرائدة ستقود العالم خلال الحدث الأهم والأبرز نحو مرحلة جديدة من التقدم والتوافق وتعزيز التواصل لمواجهة التحديات وتبادل الخبرات ومناقشة قضايا المستقبل .. الإمارات قلب العالم ووجدان الإنسانية وقيمها .. عنوان الازدهار ومعها العالم أجمل وأقوى".

وقالت صحيفة "الخليج"، في افتتاحيتها تحت عنوان "تحدي «داعش - خرسان»"، إنه في حين كانت حركة «طالبان» تفرض سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول، وفيما كانت الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى تستكمل عملية إجلاء قواتها والمواطنين الأفغان الذين تعاونوا معها، أو الذين يخشون على حياتهم في ظل حكم طالبان، نفذ تنظيم داعش- خرسان عملية تفجير إرهابية دموية قرب مطار كابول راح ضحيتها عشرات الجنود الأمريكيين والمدنيين الذين كانوا يرغبون في الفرار.

وأضافت الصحيفة أنه "لم يكن ما حدث خارج السياقات المتوقعة، فقد سبق ذلك تحذيرات مؤكدةً من جانب أكثر من جهاز استخبارات غربي بقرب وقوع عملية إرهابية وشيكة في المطار، ومع ذلك تمكنت "داعش- خرسان" من تنفيذ جريمتها التي أرادت من خلالها أن تبعث برسالة إلى "طالبان" والولايات المتحدة والعالم بأنها موجودة وقادرة على الفعل، وهو ما يمثل تحديًا للجميع، ويشكل منعطفًا بالغ الخطورة في الأزمة الأفغانية، خصوصًا أن "داعش- خرسان" ترى أن طالبان حركة "مرتدة" و"خانت أهداف الجهاد"؛ وأن غيرها "كافر".

وأوضحت أن "داعش- خرسان" كانت قد نشأت عام 2015 في ولايتي ننجرهار الشرقية وجوزجان الشمالية، لكنها لم تلق ترحيبًا من جانب "طالبان" منذ البداية، ووقعت عدة مواجهات بين الطرفين إلا أنها لم تأخذ شكل الحرب المفتوحة بينهما، لأن «طالبان» كانت ترى في محاربة الوجود الأمريكي أولوية، إلا أن المستجدات باتت تفرض على «طالبان» الآن نهجًا جديدًا في التعامل مع "داعش- خرسان" التي باتت تشكل خطرًا عليها كسلطة تحاول الإمساك بالوضع، وتسعى إلى الحصول على الشرعية الدولية، وتحاول طمأنة جيرانها من تسلل الإرهاب إليها".

وأكدت "لا تتوفر أرقام ثابتة عن عدد "داعش"، فالأرقام المتداولة متفاوتة، إذ تتحدث الأمم المتحدة عن 1000 و1500 عنصر، لكن أجهزة الاستخبارات الغربية تتحدث عن عدة آلاف بين 5000 و8000، فيما أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الذي حمل الانسحاب الأمريكي السريع مسؤولية تزايد النشاط الإرهابي، أن مسلحي داعش ينتقلون بالآلاف من سوريا والعراق وليبيا إلى أفغانستان. ولهذا الغرض، وخشيةً من تسلل داعش إلى دول آسيا الوسطى جرت تدريبات عسكرية روسية- طاجيكية- أوزبكستانية مشتركة قرب الحدود الأفغانية تحاكي القضاء على جماعات إرهابية تسللت إلى أراضي إحدى هذه الدول.

واختتمت صحيفة "الخليج" افتتاحيتها بالقول إن "خطر الإرهاب بعد الانسحاب الأمريكي بات واقعًا داهمًا، ولم يعد مجرد احتمال، ولا يكفي أن يحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن "داعش- خرسان" بالقول: "سنلاحقكم وسنجعلكم تدفعون الثمن»، ولا تكفي غارة من هنا أو هناك، فالمطلوب أولا أن تحدد "طالبان" موقفًا واضحًا وحاسمًا في مواجهة "داعش"، وتعتبرها عدوًا جديدًا لها طالما أنها باتت في السلطة وتسعى لأن تكون جزءا من المجتمع الدولي، وإزالة وصمة الإرهاب عنها. كما أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية مواجهة الإرهاب الذي يطل برأسه مجددًا من خلال التعاون المشترك باعتباره يشكل خطرًا على الجميع".

 

الاكثر قراءة