الخميس 2 مايو 2024

قلب ولدي عليّ حجر.. فتاة تعذب والدتها المسنة حتى الموت فى مدينة بدر

قتل

الجريمة2-9-2021 | 14:56

انور فاروق

شهدت مدينة بدر بالقاهرة جريمة بشعة عندما أقدمت فتاة على تعذيب أمها البالغة من العمر 75 عاما حتى الموت .

تلقى قسم شرطة بدر، بلاغا من الأهالي بوجود جثة لسيدة مسنة داخل شقة بمدينة بدر وعلى الفور أنتقلت أجهزة الامن وعثر على جثة ع أ، 75 عاما، وعلى جسدها أثار تعذيب وطعنه باله حادة،وبعمل التحريات تبين أن أبنتها وراء ارتكاب الواقعة وبسؤال شهود العيان قرروا أن المتهمة دائمة التعدى على والدتها وتم ضبطها وجارى أتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وفي سياق منفصل استدرج شاب والدته، داخل شقته السكنية بالمقطم، وأجبرها على التنازل له عن جميع ممتلكاتها وممتلكات أشقائه وشقيقاته، وذلك رغبةً منه في الاستيلاء على تركة والده عقب وفاته، وحرمان أشقائه من ميراثهم، إرضاءً لزوجته التي كتب لها التركة باسمها.

القصة بدأت بعد وفاة الأب، حيث اتفق الأبناء جميعًا على التنازل عن ميراثهم للأم، وهو عبارة عن بيت مكون من 3 طوابق في منطقة تتبع حي الهرم، بخلاف شقة أخرى في منطقة أرض اللواء، فيما رفض ابن واحد التنازل عن حقه في الميراث ومن هنا بدأت المشاكل بحسب نجلاء عنتر، إحدى الأشقاء.

وقالت "الحاجة عليا"، المجني عليها، إن الحياة كانت تسير بشكل طبيعي، حتى طلب منها نجلها مبلغًا ماليًّا، ولكنها لم تجد معها ما يكفيه نظرًا لإصابتها بمرض السرطان، وإنفاقها جميع أموالها على علاجها، فرفضت طلبه، مما دعا نجلها إلى تكسير شقة شقيقه الأصغر التي تسكن فيها، وبيع جميع محتوياتها، وسرقة ملابس والدته وبيعها.

وأشارت السيدة أنه كان سابقًا يقطع عنها المياه، ويكسر المواسير، وكانت زوجته تضربها، حتى خلال مرضها، وفي إحدى المرات اعتدت عليها بغرفة الرعاية المركزية بالمستشفى التي تتلقى فيها العلاج، وفي إحدى المرات أيضا استدرجها نجلها إلى شقته، ووضعها داخل غرفة واحتجزها، وانتهز نجلها الفرصة لتهديدها وإجبارها على التنازل عن جميع ممتلكاتها، واصطحبها إلى أحد المحامين، وأجبرها على التوقيع على 15 عقد تنازل عن جميع الممتلكات التي تخصها هي وأبنائها، مستغلًّا جهلها وأُمِّيَّتَها.

وأوضحت أنها علمت بعد ذلك أن التنازل كان لصالح زوجة ابنها المتهم، وليس لصالحه، وذلك للهروب من المساءلة القانونية، وطالبت بالقبض على المتهم، وإعادة الممتلكات إليها.

Dr.Randa
Dr.Radwa