بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه اليوم الخميس في أوسلو، مع وزيرة خارجية النرويج ايني أريكسون، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، ومسار عملية السلام في ظل استمرار رفض مليشيات الحوثي لكافة جهود السلام، والوضع الانساني في اليمن ومساهمة النرويج في هذا المجال، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب بن مبارك - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن للمساهمة في حل الأزمة ودعمها لليمن في الجانب الانساني، مؤكدا استمرار الحكومة في التعاطي الايجابي مع كافة الجهود والمبادرات الرامية لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار ودعهما الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وتطرق بن مبارك إلى استمرار العدوان الحوثي على محافظة مأرب التي تضم ملايين النازحين وأهمية توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف الهجمات العسكرية على المحافظة واستهداف المدنيين ومخيمات النازحين ومضاعفة المعاناة الإنسانية.
كما تناول اللقاء بحث مسالة الأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر وتزايد الهجمات الحوثية على السفن العابرة واستمرار التهديد البيئي والإنساني الذي يمثله الخزان النفطي صافر، مشددا على أهمية تكثيف الجهود لحل قضية الخزان وإلزام مليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول للخزان لتقييم حالته وإجراء أعمال الصيانة اللازمة وإنهاء تلاعب المليشيا بهذا الملف الحساس.
ومن جانبها، أكدت وزيرة خارجية النرويج وقوف بلادها الى جانب وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ودعمها لعملية السلام واستمرارها في بذل الجهود للمساهمة في استعادة الامن والاستقرار، مشيرة الى أن دعم اليمن في المجال الإنساني بالتوازي مع بناء القدرات للمؤسسات الحكومية يمثل أولوية بالنسبة للنرويج.