الجمعة 22 نوفمبر 2024

محافظات

مكتبة التاريخ ومنارة الثقافة.. أسرار جديدة عن مدينة الإسكندرية

  • 2-9-2021 | 20:48

المسرح الروماني

طباعة
  • هيام علي

تعتبر الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط العاصمة الثانية لمصر، وإحدى أجمل مدنها، حيث تضم الكثير من المعالم السياحية والتاريخية المهمة، بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية.

تزخر محافظة الإسكندرية بالعديد من المزارات السياحة الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، لتحتضن بين جنباتها أهم الأماكن الأثرية الدينية، ليس على مستوى المحافظة أو مصر فقط بل على مستوى العالم أجمع.

وترصد "دار الهلال" أهم معالم الإسكندرية الفرعونية والسياحية: " قلعة قايتباي " تقع قلعة قايتباي في نهاية جزيرة فاروس بأقصى شمال الإسكندرية، في حي بحري عند نهاية الكورنيش.

شُيدت القلعة مكان منارة الإسكندرية التي تدمرت أثر زلزال في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون. أستمر بناء القلعة عامين كاملين لتكون حصناً منيعاً للجيش والأهالي من التهديدات التي تواجه المدينة.

يتوافد عليها يومياً أعداد كبيرة من السياح. قلعة قايتباى أهم أثر إسلامى فى المدينة، ومن أهم المقاصد السياحية بالإسكندرية نظرا لأهميتها التاريخية، وساحة قلعة قايتباى الممتدة خارج أسوار مبنى القلعة الرئيسى تعد من أهم مقاصد الزوار والوافدين.

وتنتشر بمنطقة ساحة القلعة جميع مظاهر البهجة التى تشتهر بها تلك المنطقة، حيث يوجد بمدخل القلعةعربات " الحنطور" القديمة بشكلها المميز وعجلاتها الملونة، وسائقوها يدعون السائحين والوافدين للتنزه بها على كورنيش الإسكندرية، على وعد بقضاء وقت ممتع ورحلة فريدة من نوعها، بالإضافة إلى الهدايا التذكارية التى يأتى معظمها من كائنات بحرية غريبة تم تجفيفها، وتستقبل القلعة فى الإجازات ما يقرب من 20 ألف زائر.

" مكتبة الإسكندرية " من أكبر المكتبات القديمة فى الأسكندرية وواحدة من المكتبات الأكثر طموحآ فى العالم الحديث هندستة المعمارية فريدة من نوعها حيث تأخذ شكل قرص الشمس العملاق وتقع على الكورنيش ويتحوى هذا المركز الثقافى الرائع مجموعة من المتاحف الرائعة التى تضم مجموعة من النصوص والمخطوطات القديمة والأثرية وغرف ضخمة للقراءة يمكن أن تصل وحدات تخزينها إلى 8 ملايين وحدة تخزين بالإضافة إلى أنها تضم مجموعة من الأثار الأغريقية والرومانية والتماثيل التى عثر عليها أثناء التنقيب تحت الماء فى الميناء ومتحف للعلوم والقبة السماوية المخصصة للأطفال كل هذا جعلها مقصد للألاف من الزوار يومياً.

واهى من احدث معالم السياحة في الاسكندرية. مكتبة الإسكندرية تعتبر من أهم معالم الإسكندرية الفرعونية. هي مكتبة التاريخ ومنارة الثقافة والعلوم والحضارة هي مسميات مترادفة لمكتبة الإسكندرية. "المرسى أبو العباس" يعد مسجد المرسى أبو العباس أحد أقدم وأشهر المساجد التى بنيت فى الإسكندرية، حيث يشتهر بقبابه المميزة الشكل، وهو من أهم ما يميز منطقة بحرى، حيث يعد من أهم المقاصد السياحة الدينية الإسلامية، خاصة وقت إقامة مولد " المرسى أبو العباس" الذى يقام فى شهر يوليو من كل عام ، كما يعد المسجد هو المكان الرئيسى لإقامة الاحتفالات الدينية الرسمية بحضور قيادات وزارة الأوقاف والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

ويعود تاريخ المسجد إلى عصور إسلامية قديمة، حيث يضم المسجد ضريح الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن على الخزرجى الأنصارى المرسى، الذى يتصل نسبه بالصحابى سعد بن عبادة، حيث كانت تعرف تلك المنطقة قديما بإسم مقبرة " باب البحر" ، و قد عرفت الجبانة بهذا الاسم نسبة إلى موقعها خارج هذا الباب جهة الشمال، فيما بين مينائى الإسكندرية الشرقى والغربى، حيث شبه جزيرة الفنار، وكان هذا الجزء من شبه الجزيرة والذى يتوازى مع أرض المدينة الحديثة مخصص فقط لمقابر المسلمين. كما يتميز المسجد بطراز معمارى مميز، يعبر عن تراث الفن الإسلامى، بالإضافة إلى أن مقبرة "باب البحر" تعد من التراث الإسلامى بالمحافظة.

" الكنيسة المرقسية " تعد أول كنيسة تم إنشائها فى أفريقيا بالكامل، وتعتبر أحد أهم أماكن السياحة الدينية بعروس البحر الأبيض المتوسط. أنشئت بمنزل صانع أحذية مصرى يدعى "أنيانوس" وهو أول المؤمنين بالمسيحية، وقد حول منزله إلى كنيسة، لتكون بمثابة أول كنيسة بقارة أفريقيا وانتشر منها الإيمان المسيحى إلى باقى الدول الإفريقية. وقد سميت الكنيسة المرقسية نسبة إلى القديس مارمرقس، الذى جاء إلى الإسكندرية عام 61 م، حيث بشر أهلها بالمسيحية مؤسسا كرسى الإسكندرية الرسولى المعروف باسم الكنيسة القبطية، لذلك يدعى البطريرك باسم بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وحاليا تعد الكنيسة واحدة من أضخم الكنائس فى أفريقيا والشرق الأوسط.

" دير مارمينا" يعد الدير القديم للقديس مارمينا، وهو أحد المناطق الأثرية الهامة فى العالم، إذ تم تسجيل منطقة دير مارمينا الأثرية فى سجل أهم المناطق الأثرية بمنظمة اليونيسكو، ليكون المنطقة الوحيدة المسجلة فى المنظمة العالمية بمحافظة الإسكندرية.

" عمود السواري" يقع عمود السواري في حي كرموز الإسكندرية. من أشهر المعالم الآثرية في الإسكندرية. يصل طوله إلى 27 متر ومصنوع من حجر الجرانيت الأحمر. تم بناء عمود السواري في العصر الروماني تخليداً لذكرى دقليديانوس, إلا إنه ما زال محتفظاً بقوته وأرتفاعه.

" مقابر كوم الشقافة" تقع مقابر كوم الشقافة بحي مينا البصل. موقع آثري تاريخي عريق, واحد من عجائب الدنيا السبع في العصور الوسطى. مقابر يمكنك أن تشعر فيها بإلتقاء الثقافة المصرية اليونانية والرومانية. وما يزيد مقابر كوم الشقافة إثارة ومتعة إنها تم إكتشافها بواسطة حمار سقط في المقبرة. مقابر كوم الشقافة عبارة عن سلسلة من المقابر وبقايا أثرية وتماثيل توحي بعبادة الجنائز الفرعونية.

" المسرح الروماني " يقع المسرح الروماني في كوم الدكة, أمام محطة مصر السكة الحديدية. أحد أثار الإسكندرية من العصر الروماني. قصة إكتشاف المسرح الروماني شيقة للغاية, حيث تم إكتشافه أثناء الحفر للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر. إ

ستغرق التنقيب عن المسرح الروماني حوالي 30 عام. المسرح الروماني مكون من 13 درجة مصنوعة من مادة الرخام, وهناك إعتقاد بأنه كان يستخدم للإحتفالات وسماع الموسيقى. " معبد الرأس السوداء " يقع معبد الرأس السوداء في وسط الإسكندرية، أمام قسم حي باب شرق على طريق الحرية. تم إكتشافه بالصدفة متأثراً بالمياه الجوفية والرف الصحي. تقرر إنقاذه على يد المجلس الأعلى للآثار SCA وتم نقله في موقع أكثر إرتفاعاً حفاظاً عليه من العوامل البيئية.

" المدن الغارقة في ابي قير " يمكن رؤية هذه المدن بواسطة رحلة غوص جماعية تنظمها مراكز الغوص الواقعة أمام شاطئ آبو قير. بالغوص تحت الماء سترى أجمل أماكن السياحة في مصر مثل مدينتي هرقليون وكانوبوس اللتي تعودان الى زمن ملوك البطالمة والفترة الزمنية اليونانية والرومانية.و بعض الآثار الفرعونية المصرية مثل بقايا معبد إيزيس، الذي حدث فيه أسطورة إيزيس وأوزوريس، وقر كليوباترا. " متحف الاسكندرية القومي" يضم المتحف ما يزيد على 1800 قطعة آثرية تحاكي جميع العصور القديمة والحديثة. جمعت تلك القطع الآثرية من جميع متاحف مصر، لكن ما يميز متحف الإسكندرية القومي أهم متاحف السياحة في الإسكندرية هو إشتماله على عدة تماثيل تم إنتشالها من الغرق، مثل تمثال إيزيس، ورأس تابع لتمثال الأسكندر الأكبر.

يحتوي المتحف أيضاً على عملات تخص العصر البيزنطي والإسلامي, ومقتنيات لأسرة محمد علي باشا. تم بناء المتحف على الطراز الإيطالي. المتحف كان قديماً ملكاً لآحد أثرياء الإسكندرية. " المتحف اليوناني الروماني " يعرض المتحف تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية ومعظمها آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني. أشهر التماثيل الموجودة بالمتحف هي رأس من الرخام الأبيض ليوليوس القيصر، رأس مصنوعة من الرخام للأسكندر الأكبر.

" متحف المجوهرات الملكية " عُرف المتحف بأسم قصر المجوهرات. كان القصر ملكاً للأميرة فاطمة الزهراء من أسرة محمد علي. صمم هذا القصر ليحاكي المباني الأوروبية ، يضم متحف المجوهرات الملكية حوالي 11,500 قطعة.

" متحف الأحياء البحرية " هومتحف صغير يضم عدد من أنواع الأسماك والحيوانات التي تعيش في البحر الأحمر والمتوسط. كما يحتوي على أنواع آخرى تعيش في المياه العذبة كمياه الأمزون ونهر النيل. تم إنشاء متحف الأحياء البحرية أو متحف الأحياء المائية عام 1930، ويشمل معهد لإجراء أبحاث الأحياء المائية. " متحف كفافيس" كان المتحف في الأصل منزل للشاعر قسطنطين كفافيس ثم تحول لمتحف يحتوي على مقتنيات الشاعر كمؤلفاته ونصوص بخط يده, وأثاث منزله.

" قصر رأس التين " يعد من أقدم القصور الموجودة فى مصر ويطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط تعود أهميتة التاريخية إلى أنة القصر الوحيد الذى شهد وعاصر قيام أسرة محمد على باشا وهو نفس القصر الذى شهد نهاية حكم الأسرة العلوية فى مصر بنى القصر على الطرارزالأوربى الذى كان شائعآ فى ذلك الوقت وقد بنى فى أول الأمر على شكل حصن وكان فى مكانة أشجار التين التى كانت موجودة بوفرة فى تلك المنطقة لذا سمى بهذا الأسم لايوجد من القصر حاليا سوى الباب الشرقى الذى أدمج فى بناء القصر الجديد ويتكون من 6 أعمدة جراتينية تعلوها تيجان مصرية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة