السبت 18 مايو 2024

السيسي .. رجل العصر

24-5-2017 | 13:14

بقلم: هشام عباس

الرئيس السيسى.. “زعيم وطنى” بكل ماتحمله الكلمة من معان، وظهر على الساحة فى وقت شديد الصعوبة، الناس حينها كانت فاقدة الثقة فى كل من حولها، جذبنا إليه، والتففنا حوله، أدىّ لشعورنا بالأمان، وعندما طلب من جموع المصريين– وأنا واحد منهم- النزول لتفويضه، لإنقاذ البلاد.. سمعنا النداء وقمنا جميعا بتلبيته، وكنا على “قلب رجل واحد”، بدافع الانتماء لبلدنا الغالى والحبيب “مصر”، وأستطيع القول بأنه عمل “معجزة” بفضل الله، من خلال نزول “٣٠” مليون مصرى إلى الشوارع، الجميع معه ويسانده ويبارك خطاه، هو وجيشنا المصرى العظيم، لإنقاذ البلاد من - الجماعة- التى كانت تريد أن تؤدى بنا إلى طريق مسدود، ولا أحد كان يعلم مصيرنا سيصبح مثل شعوب أخرى بالمنطقة مثل سوريا والعراق وليبيا..

“الرئيس السيسي”.. رجل وطنى مخلص يريد أن يصنع مجدا لمصر - وبيعمل بالفعل حاجات كثير كويسة لبلدنا – لديه خطط طموحة، وبالفعل قد كان، ومعه جهاز القوات المسلحة “التى خرج منها”.. تلك الهيئة الوطنية التى نفخر بها جميعًا، هيئة منظمة “وطنية”، تعمل على نظام الأمر والطاعه والإنضباط فى كل شيء لصالح مصر، بخلاف مشاريع البنية التحتية والعملاقة، التى تشرف عليها بواسطة أفرادها البواسل العاشقين لتراب بلدنا الغالى والحبيب، تحت مظلة قائدهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، واثقون من قدراتهم، مؤمنين بأهدافهم الوطنية النبيلة، ويعلمون جيدا كيف يخدمون بلادهم، وأياديهم ممدودة لكل من يريد أن يساعدهم فى تحقيق ذلك.. وأذكر أول لقاء جمعشنى بالفريق عبدالفتاح السيسى قبل توليه مسئولية قيادة سفينة الوطن، بفندق الماسة التابع للقوات المسلحة- قبل الانتخابات الرئاسية-، مع جموع الفنانين، بحضور كوكبة كبيرة من النجوم على رأسهم.. فاتن حمامة، ونور الشريف – يرحمهم الله -، وعادل إمام، ودار بيننا حوار طويل مثمر، وكنا خلفه ونراه رئيسا للبلاد، وتحضرنى حاليًا أهم ماجاء فى تلك الجلسة مقولة النجم الكبير الراحل نورالشريف وقتها “ياجماعة ماينفعش نقول دلوقت إحنا عايزين إيه”.. ولكن يجب أن نطرح السؤال على سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ونقول له “هو عايز منا إيه؟”، والأستاذ عادل إمام طلب بأن نكون جميعًا صوتا واحدا، وكان كلامه غاية فى الحكمة والجمال والروعة وحسن الخطاب، كما تكلم أحمد السقا وطلب من الرئيس ما الذى يريده من الفنانين.. وبعد توليه الرئاسة سنقول لك بإذن الله.. ما الذى نريده منك لصالح البلاد،.. وهكذا، وأشاد الرئيس وقتها بأهمية وقوة القوى الناعمة بالبلاد، وبعد انتهاء اللقاء حرصنا جميعًا على التقاط الصور التذكارية معه، وقلت له أنا الذى أملكه حنجرتى والغناء، وبإذن خلال الفترة المقبلة.. ومع كل خطوة، هأحاول أعمل أغنية، وبالفعل غنيت للمؤتمر الاقتصادى، وفى افتتاح قناة السويس الجديدة..”بالعرق والدم”، ولا أستطيع أن أنكر الحالة البديعة والحس الوطنى العالى التى وضعنا فيها الرئيس السيسي، ويجب الصبر على خطوات الرئيس.. والمشروعات الوطنية والخطط التنموية للبلاد، وأنا عن نفسى - متفائل جدا-، بأننا سنصل فى النهاية لكل مانحلم به لرفعه شأن البلاد، وأكثر بإذن الله، لأن تلك الخطوات للبلاد كان من المفروض أن تحدث من زمان – بناء على كلام كل الاقتصاديين.. والعاملين فى مجال البيزنس.. والمعنيين بالأمر -، من وصول الدعم لمستحقيه فقط.. وهكذا، حتى يعيشوا “عيشة كريمة”، من خلال منح فرص للقادرين.. إلى غير القادرين، بمعنى منحهم فرصة لعيشة آدمية، ويحصلون على كل الدعم المتاح من الدولة، ولا”غضاضة” فى ذلك، ولاتوجد مشكلة لما بعض السلع يزيد سعرها على القادرين فى سبيل أن هناك دعما يصل لغير القادرين– كما سبق وذكرت – بشتى الطرق والوسائل، من جراء ذلك، ويجب مساعدة الرئيس فى مهامه الوطنية الجليلة للبلاد من العمل بإتقان وإخلاص وانتماء، ومحاربة الفساد بشتىّ الطرق فى كافة المجالات، حتى تنهض بلادنا، وكل الأفعال التى تسيء لنفوس الناس، والنظام، خاصة وبالمعنى “الدنيا ماشية”.. وأستطيع القول بأن فترة الرئاسة الأولى للرئيس السيسى كانت أكثر من “مثمرة”.. والكلام عن هذا الموضوع يعطينا إيحاء بأن الأمر مبدع أكثر، مما هو عليه، بمعنى أن الدنيا “ماشية”.. والناس شغالة، رغم أنه كانت هناك مشاكل كثيرة مفتعلة، نسمع مثلا عن أزمة السكر على سبيل المثال ثم تحلّ، واللبن، وهكذا.. إلى آخره، ويجب أن نعى جيدا بأن بلدنا فى حالة حرب ضد الإرهاب، ولذلك يجب أن نخاف على بعض، ونحب بعض ويكون هناك انتماء حقيقى للبلد حتى تمرّ المحنة بسلام، خاصة ونحن كنا بلا نظام طوال سنوات طويلة مضت، وكان كل شيء يسير من حولنا بـ”الفهلوة”، أى أحد يقوم بعمل لا يتقنه للأسف، على النقيض تمامًا بعد تولى الرئيس السيسى زمام الأمور.. الحال تبدل تماما، وبدأنا نشوف كبارى وطرق ومشاريع كثيرة “متقنة”، وبالمعنى “بلد قايمة”، وبالتأكيد مما ذكرت هناك أشياء هتأخذ وقتها، ويارب كل شيء يكون على خير مايرام، خاصة وسيكون هناك اهتمام أكثر بالصحة والتعليم خلال الفترة المقبلة، وبالتالى لابد من الجمعيات الخيرية والأهلية، والوطنية، أن تزيد أعدادها ودورها التنموى، عن الموجودة حاليا، لابد وكل واحد فينا يبدأ بنفسه ويساعد على نهضة بلدنا.. وألمس كمواطن مصرى ازدهار القنوات الفضائية، خلال الفترة الأخيرة، وعودة النشاط الفنى لسابق عهده والملحوظ من جديد، من خلال أعمال غنائية وحفلات كثيرة، وأعمال درامية وسينمائية هادفة بدأت تخرج علينا، وأصبح كل شيء موجودًا، ولكن الأهم هو الخطوات الإيجابية فى الموضوع.. والعمل بجد وإخلاص بعيدا عن “الكلام وخلاص”، وهذا يؤكد كلامى بأن الاستثمار فى الشعب حاليا هو كل شيء، بأن نوعى الناس ونفتح معهم حوارات مفيدة، ولذلك أنا مع ترشح السيسى لفترة ولاية جديدة مع احترامى لكل الناس، التى لاتفكر بنفس التفكير، لأنه لم تخرج علينا الأحزاب السياسة مثلا بكوادر يعتمد عليها، من شخصيات بارزة لها ثقل، لها تاريخ، تنفع أن تتولى هذا المنصب الرفيع “رئاسة الجمهورية”.. كما نريد من يتولى سفينة الوطن رجل يحب شعبه ويخاف عليه، ويعمل من أجل راحته، ورفعه شأن البلاد، وبالتالى لابديل عن الرئيس السيسي، ونفسى يتحقق فى فترة ولايته الجديدة– كما سبق وذكرت – “الاستثمار فى الناس”..، ويكون هناك شباب من الجامعات أو التابعين لـ تحيا مصر، أو كيفما يشاء من الوطنيين.. ينزلون الشوارع، ويقومون بتوعية الناس لمصلحة بلادهم، فى كافة المجالات.. من أول السلوكيات، على سبيل المثال مع السائحين الأجانب، بعدم الاستغلال ورسم الابتسامة على وجوههم وهندمة ملابسهم.. ومعرفة حضارتهم وأخلاقهم.. إلى آخره، حتى يعود السائح الأجنبى لبلدنا الغالى مرات.. ومرات، مما يعود علينا بالسمعة الطيبة والفائدة الكبرى للبلاد، كما يجب علينا جميعا أن نعمل على حفظ النظام والأمن، والحب والخوف يسود الجميع على بعض، وأن تكون هناك برامج وأعمال فنية موجهة إلى الشعب من خلال شاشات التليفزيون، وما تحتاجه بلدنا فى الأخلاقيات والمعاملات، والنظام، والخوف، والمسئولية، لأن الشعب يريد أن يكون هناك قدر من الأمل والحماس.. تحت شعار “أحلم.. وهتلاقى”.. بإذن الله، ويجب أن نعمل على كل ماسبق وذكرت خلال الفترة المقبلة – فى وجهة نظرى - المتواضعة، وأختتم مقالى بأن “السيسى.. رجل العصر”، بكل تأكيد، وبلا جدال، وأتمنى أن تسير الناس معه فى كل خطواته نحو الإصلاح والبناء لبلدنا الغالى والحبيب “مصر”، لأنه يسير بسرعة كبيرة جدا، وللأسف هناك ممن حوله وحكومته يعرقلون تلك الخطوات الجادة والهامة لمصلحة البلاد.. ولذلك أطالب كل القوى بالتكاتف وراء – الرئيس - والسير فى دربه حتى نحقق مانصبو إليه جميعا.. مع الاهتمام بمشاريع البنية التحتية.. ومشاكل القرى والنجوع.. وبناء الجامعات هناك، وانتهاء مشاكل العشوائيات تمامًا، التى قامت خلالها الدولة بوضع حلول جذرية طويلة المدىّ “ملموسة” للجميع.. مثل المساكن والمستشفيات والنوادى، التى بنيت لهم على سبيل المثال – لا الحصر - فى التجمع الخامس.. ومع الوقت سيتحقق الأمل وكل الخير لمصر- إن شاء الله.

    الاكثر قراءة