أعلن متحدث بإسم حركة طالبان سهيل شاهين" أن الصين تعهدت الإبقاء على سفارتها مفتوحة في أفغانستان وتعزيز حجم مساعداتها الإنسانية لهذه الدولة التي مزقتها الحروب. وأشار إلى أن عضو المكتب السياسي للحركة عبد السلام حنفي "أجرى محادثة هاتفية مع وو جيانغهاو، نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية".
ولفت في تصريح إلى أن "نائب وزير الخارجية الصيني قال إنهم سيبقون على سفارتهم في كابول وأضاف أن علاقاتنا سوف تتعزز مقارنة بالماضي والصين ستواصل أيضاً مساعداتها الإنسانية وتعمل على تعزيزها خاصة لعلاج مرضى كوفيد-19".
ولم يرد تأكيد فوري من جانب بكين. لكن الصين إنتقدت مراراً ما تعتبره إنسحاباً متسرعاً وغير مخطط للولايات المتحدة من أفغانستان، وشددت على أنها مستعدة لتعميق العلاقات "الودية والتعاونية" مع طالبان بعد إستيلائها على السلطة. ولا تزال سفارة الصين في كابول تعمل على الرغم من أن بكين بدأت إجلاء المواطنين الصينيين من البلاد منذ أشهر مع تدهور الوضع الأمني. ولم تعترف بكين بعد بحركة طالبان بصفتها سلطة الأمر الواقع، وتخشى أن تقدم الجماعة الدعم للإنفصاليين من أقلية الأيجور المسلمة.