تتنافس ألوان متنوعة من الفن الشعبي المصري بأسبوعها الخامس ضمن احتفالات "صيف بلدنا" التي تقدمها الهيئة العمة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، وتنظمها الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي بمصايف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، لنشر التراث الشعبي في كل ربوع الوطن.
والتقى جمهور المسرح المدرج برأس البر بفرقة توشكى التلقائية للفنون الشعبية، وباقة الفقرات الاستعراضية منها "الأراجيد والغزل النوبي أسمر شيرتو، ليلة الحناء، ما شاء الله صلاته، الصياد، والزراعة، توشكى الأمل، مسكا جرو، دهبية وأفراح النوبة، زفة العريس، حمام الوادي، أسمر"، مع أغاني فلكلورية مصرية نوبية ممزوجة بالصعيدي المصري، بصحبة المطرب صلاح عبد الحليم.
ويذكر أن الرقصات والعروض للمصمم احمد صالح والمخرج محمد فخرى شريف، بحضور كبير من المصطافين من أنحاء الجمهورية، جدير بالذكر استمرار العروض حتى العاشر من سبتمبر الجاري.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية المصرية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية وقد وجدت في أوائل القرن العشرين قبل وجود وزارة الثقافة ، فقد بدأ دورها كفكرة تمثلت في إيجاد مدارس للشعب لتعليم الكبار .
والهيئة العامة لقصور الثقافة هي الجهة التي تكفل للمصريين منذ تم إنشائها " كجامعة شعبية " في عام 1945 م بقرار من عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بمدينة القاهرة نشر الثقافة بين طبقات الشعب ، وقد استكملت هذه الرسالة بعد تغير اسمها سنة 1965 إلى " الثقافة الجماهيرية " وقامت بتنشيط الحركة الثقافية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة ، وحتى بعد صدور القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989م لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.