ناشد أحد المتقاعدين الفرنسيين السلطات لمساعدته أخيرًا في أن يظل مسؤولاً عن ضرائبه الشخصية فقط، وليس الضرائب التي تحمل نفس اسمه، والتي كان يدفعها سنويا على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.
وحسب ما أوردته وكالة "أوديتى سنترال" الأمريكية ، فإن الحصول على اسم شائع له بعض المزايا، ومن السهل تذكرها، ومع ذلك، فإنه أحيانًا يصبح شيئا غير جيد على الإطلاق، كما سيخبرك بطل الرواية في قصة اليوم.
فرانسيس لوبيز، رجل يبلغ من العمر 83 عامًا من مدينة مونبلييه في فرنسا يشترك في نفس الاسم، وتاريخ الميلاد نفسه، والمدينة نفسها، بل وحتى معظم الأرقام في رقم الضمان الاجتماعي الخاص به مع رجل آخر، ولسبب ما، فإن السلطات دائمًا ترسل له ضرائب تحمل الاسم نفسه.
كان لوبيز يدفع ضرائب لشخص آخر منذ 15 عامًا، ولكن بسبب القانون الجديد لاستقطاع الضرائب، فإنه يخشى أن يكلفه ذلك الكثير.
يقول: "اسمنا فرانسيس لوبيز، كلانا ولد في مدينة وهران بالجزائر، في 6 أكتوبر عام 1938، كما أن لدينا نفس رقم الضمان الاجتماعي ، باستثناء الأرقام الثلاثة الأخيرة، بدأت أواجه مشاكل في عام 2006 بسبب دفع الضرائب مرتين ضرائبي وضرائب من يشبهني في الاسم وباقي المتعلقات".
وذكرت صحيفة Le Figaro الفرنسية، أن المشكلة بدأت منذ 15 عامًا عندما بدأ مزود المعاشات التكميلي AG2R في تسجيل دخل آخر لفرانسيس لوبيز، ما يعني أنه كان على لوبيز البالغ من العمر 83 عامًا دفع ضرائب مقابل ذلك، وحاول التواصل مع الشركة عدة مرات لكنه استسلم في النهاية، حيث رأى أنه يستطيع حل المشكلة "يدويًا" ببساطة عن طريق خصم دخل اسمه من كشف الضرائب الخاص به، ومع ذلك، وبسبب الضريبة الجديدة المقتطعة من الضريبة، لم يعد ذلك ممكنًا.
فشلت خدمات الضرائب الفرنسية حتى الآن في حل الوضع الغريب، على الرغم من طلبات فرانسيس العديدة، لقد اضطر بالفعل إلى دفع 700 يورو أي ما يعادل حوالي 830 دولارًا، كضرائب على دخله الذي يحمل الاسم نفسه، ويخشى أنه إذا لم يتم فعل أي شيء، فسيتعين عليه دفع الآلاف في السنوات القادمة.
لحسن الحظ، حظيت قصة فرانسيس لوبيز باهتمام كبير في وسائل الإعلام الفرنسية الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأعلنت السلطات الضريبية أن وضعه سيتم حله في غضون أيام.