بالتزامن مع بدء انخفاض درجات الحرارة والاستعداج لاستقبال فصل الشتاء ، بدأت المناوشات الطريفة بين محبي الصيف ومحبين الشتاء في خلاف هذة الأيام حيث نشر أحدهم قائلاً : "هو انتو بجد فرحانين ان الشتا قرب!! يعني انتو بجد بتحبو الشتا ! طب بتحبوا فيه ايه؟ الليالي الطويله الكئيبه بتاعته ولا الشوارع اللي كلها طين ولا السقعه اللي مبتروحش ببطاطين ولا شرابات ولا دفايات "
وتابع "بتبقوا مبسوطين يعني وانتو صاحيين الساعه سبعه الصبح من تحت البطانيه متكتكين من البرد عشان تنزلوا ع شغلكوا ودروسكوا او كلياتكوا؟
عاجبكو جو بعاك بناديل ! "
هذا المنشور أثار غضب محبين الشتاء حيث علق أحدهم قائلاً :"كل حاجه فيه تتحب اصلا كل اللي انت كتباه ده عشق أصحاب الحس المرهف هما اللي بيحبوا الشتا كلميني بقي عن الصيف والحر والتلزيق " والآخرى أضافت :"طب انتي مبسوطه بالحر و الرطوبه العاليه وارتفاع ضغط الدم و الحشرات و الناموس و الدبان و الحراره اللي بتخلي الشوارع ريحتها وحشه ولا عرق الناس ولا الشمس ولا تقطيع النوم بسبب الحر لما حصل لنا خلل في جهازنا العصبي بسبب قله النوم و سهر طول الليل اللي المفروض تنام فيه و الزحمه و الضوضاء و ....اكمل ولا كفايه" وأضاف متابع "لا مش ببقى مبسوط ولا فرحان
ببقى في قمة السعادة اللي في الدنيا ريحة المطر ..رعشة البرد اللي بتجدد الدم والخلايا..الشوارع الفاضية و تحسي ان الارض ملكك لوحدك و ان البشر انتهوا منها و انتهى الشر من الدنيا ..احساس جميل لما تلاقي السماء تنور بالبرق و تسمعي بعدها تسبيح الرعد و تسبحي ربنا معاه
مشروب الشيكولاتة السخن و السحلب ..حاجات كتير ممتعة في الشتاء اختفاء التلوث من الهواء و نتنفس هواء نضيف خصوصا للي عندهم جيوب انفية زي حالاتي
الشتاء نعمة لا يقدرها الا من ادرك أننا ندعو للميت : اللهم اغسله من ذنوبه (بالماء والثلج والبَرَد)" وضافت متابعة عن الشتاء ووصفته قائلة :"الشتا يعني كوبايه الشاي وانت في البلكونه أو قدام الشباك أو وانتي بتذاكري وريحه الطوب المبلول اللي تريحلك اعصابك الشتا يعني أنك تلبسي اي لبس ويطلع شيك اووي ومش براند الشتا يعني أنك تقعدي مع حبايبك تحت البطانيه وتضحكو وتهزرو ويكون ليكي نفس للاكل الشتا يعني أنك تمشي في شوارع هاديه ولسعه الهوا اللي بتخيلكي تنسي نفسك وتضحكي الشتا يعني تتوضىى وتاخدي حسنات اكتر من الصيف الشتا يعني تكلي الحاجه اللي تدفيكي وتخليكي مرتاحه الشتا بختصار يعني راحه ومتعه وكمان تروحي في اي حته من غير فرهده "
والأخيره ترد : "الشتا يا جدع يعني تكيف رباني بدون كهربا ،مطر من السما بيغسل ااذنوب،ليل طويل نانتخ براحتنا فيه،نهار حلاوته ف شمسه مع السقعه
ولو مفيش شمس بيبقى لون السما رمادي مريح الاعصاب مفيش فرهده ولا حر ولا روايح تجيب الغثيان الدش السخن في الجو ده اجمل من دش الصيف بميته الساقعه"