تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية ومن هذه الأنشطة مناقشتها لبعض القضايا المجتمعية الهامة بفروعها المختلفة من بينها ثقافة البحر الأحمر بإقليم جنوب الصعيد برئاسة محمد إدريس.
ومن بين هذه الأنشطة عقد بيت ثقافة القصير ندوة بجديدة عنوان "تحسين نوعية حياة الغارمات وفاعلية المشروعات الاجتماعية" بالجمعية النسائية بالقصير، ألقى الندوة كل من عادل احمد عمر، د. ياسر خليل، والشيخ ياسر عادل، الذى أوضح أنه يطلق مصطلح الغارمات على السيدات اللاتى لجأن للاستدانة لمساعدة أسرهن على تحسين الظروف الاقتصادية وتخطى الفقر، ولم يستطعن السداد فى الوقت المحدد، مما تسبب فى دخولهن السجن لفترات طويلة، وأشار إلى جهود الدولة للحد من هذه الظاهرة وإطلاق مبادرة سجون بلا غارمين اأوغارمات.
ونظم بيت ثقافة الحمراوين محاضرة بعنوان "الوحده الوطنية وأثرها على المجتمع" بمدرسة السلام الاعدادية، وأوضح محمد ابو المجد، أن الوحدة الوطنيّة هي أحد أبرز الركائز الوطنية وأحد أهم دعائمه ومقوماته التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد وتربط بينهم، إذ تقوم بشكل أساسي على حبّهم لهذا الوطن وانتمائهم له ودفاعهم عنه ضد أي قوة خارجية، تحاول إيذائه أو السيطرة عليه بأيّ شكل من الأشكال، كما توحدهم على نفس المبادئ والعادات والتقاليد ضمن المساحة التي يعيشون فوقها من الأرض؛ بينما أقام بيت ثقافة ام الحويطات ورشة حكي عن السيدة "فاطمه الزهراء" حاكاها سعد أبو الفضل، ونفذ قصر ثقافة ابورماد ورشة فنية للاطفال لعمل اشكال فنية بالصلصال مع مشرف الورشة صلاح محمود.
بينما بثت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا محاضرة بعنوان "التطرف الفكرى والانفلات الأخلاقى"، وأوضح الشيخ حسين عمارة إمام وخطيب بإدارة أوقاف سفاج، أن التطرف من أخطر الأمراض التي تفتك بالمجتمعات، وتقتل روح التسامح بين الناس، وتخلق أنماطاً من العقول المتعصبة المليئة بالكراهية والحقد نحو الآخر، وهو آفة اجتماعية وفكرية وأخلاقية تشير إلى الخروج عن القيم والأفكار والسلوكيات الإيجابية في مجتمع معين، وبالمقابل تبني قيماً ومعايير سلبية دخيلة على المجتمع، وقد يتحول من مجرد أفكار إلى أفعال ظاهرية قد يصل الدفاع عنها إلى حد اللجوء إلى العنف، بغرض فرض المبادئ التي يؤمن بها الفكر المتطرف بقوة على الآخرين.
جانب من الأنشطة
