قررت هيئة ميناء الإسكندرية وقف حركة الشاحنات داخل الميناء اعتبارًا من يوم غد الأحد حتى عصر يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لمدة يومين.
وأكد الربان محمد صفوت، رئيس الادارة المركزية للحركة بهيئة ميناء الإسكندرية، في خطابه للسوق الملاحية، أن هذا التوقف الذي يحدث لأول مرة بالميناء، ويأتي بسبب أعمال صيانات هامة بطرق الميناء، وذلك مع استمرار حركة الملاحة للسفن.
وطالب الربان محمد صفوت، من غرفة ملاحة الإسكندرية، بضرورة التنبيه على شركات الشحن والتفريغ والتوكيلات الملاحية لعمل واتخاذ اللازم لحين الانتهاء من أعمال الصيانة، في حين أكد استمرار أعمال النقل الداخلي والشاحنات بميناء الدخيلة والتي لن تتوقف.
ومن المتوقع أن يشهد ميناء الدخيلة تكدسًا غير مسبوق بسبب توقف حركة الشاحنات بميناء الإسكندرية، والذي يعمل بطاقه تزيد على 95%، بينما تصل طاقة ميناء الدخيلة إلى 70% في معظم الأرصفة.
يحتل ميناء الإسكندرية البحري موقع الريادة في موانئ جمهورية مصر العربية فيما يتعلق بحجم الحركة التجارية ، حيث يتم تداول حوالي 60٪ من تجارة مصر الخارجية.
كما يقع ميناء الإسكندرية على مسطح مائي يصل إلى 6.8 كيلومتر مربع، بينما يقع المسطح الأرضي على 16 كيلومترًا مربعًا، بعدد أرصفة تصل إلى 67 رصيفًا، وبطول للأرصفة تصل إلى 10600 متر طولي، بينما تصل المنطقة الخلفية للميناء إلى 1.6 مليون متر مربع شاملة المباني الإدارية والمخازن.
ويوجد بميناء الإسكندرية قرابة 8 بوابات، الأول نهاية شارع أبو وردة، ومخصص للعاملين والعربات الملاكي، والثاني بنهاية شارع النصر ومخصص للعربات الملاكي أيضًا والمحور السياحي والأتوبيسات السياحية وخروج ودخول العربات.
كما يخصص باب 14 للأفراد أيضًا والعاملين ويسمى باب الكرستة، أما باب 22 والواقع بمنطقة كوبري التاريخ بترعة المحمودية، فمخصص للأفراج والبضائع داخل الميناء، فيما يضم باب 27 بمنطقة محور التعمير ومخصص لدخول وخروج الأفراد والبضائع لخارج ميناء الإسكندرية وتم ربطه بالطرق السريعة، والبوابات 11 و12 و13 و14، وجميعها تقع بطريق المكس ومخصصة لدخول وخروج الأفراد والبضائع لخارج ميناء الإسكندرية ومربوطة أيضًا بالطرق السريعة.