الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سيدتي

يعرض المرأة للإصابة بسرطان الرحم.. استشاري يحذر من إهمال علاج تكيس المبايض

  • 4-9-2021 | 12:00

الوقاية من سرطان الرحم

طباعة
  • ولاء نبيه

تكيس المبايض أحد الإصابات المتعلقة بالنساء والتي تحدث نتيجة حدوث خلل في التوازن الهرموني الذي يؤثر على كيفية عمل مبيض المرأة، وتشير الدراسات الحديثة ان نسبة الإصابة بسرطان المبيض تزداد مرتين إلى ثلاث أضعاف لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

في هذا السياق يوضح الدكتور محمد الشافعي "استشاري امراض النساء والتوليد" ان تكيس المبايض يصيب المرأة في أي مرحلة عمرية بعد البلوغ في حالة حدوث أيِّ اضطراب هرموني يؤثر على عمل المبايض، حيث تتزايد مستويات هرمون الاستروجين وتنخفض في المقابل مستويات هرمون البروجستيرون بشكل غير طبيعي، ما يؤدي الى الإصابة بالتكيسات، مشير الى ان اهمال علاج هذه التكيسات بشكل مبكر يعرض المرأة المصابة الى اخطار صحية متعددة من أبرزها الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرحم مثل سرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض.

وأكد أن العلاج المبكر يعد أمر ضروري، حتى لا تسبب هذه التكيسات الحميدة مضاعفات خطيرة بما في ذلك الالتهابات حيث تمتلئ التكيسات بالبكتيريا والقيح وهو ما ينجم عنه خراج، وقد يتطور الامر للاورام السرطانية.

ولفت الى ان الإصابة لدى بعض النساء بتكيس المبايض قد تتعلق بأسباب وراثية حيث تزداد معدلات الإصابة لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ وراثي من الإصابة في العائلة كإصابة الام او الجدة او الخالة وغيرهن من افراد العائلة من النساء.

وأوضح ان الإصابة بتكيس المبايض يؤثر بشكل كبير على القدرة الإنجابية للمرأة لكونها تؤثر على التبويض، حتى ان بعض النساء ممن تمكَّن من إنجاب طفلهن الأول يعانين من مشكلة تأخر الحمل بعد ذلك لفترات طويلة مؤكدا ان السبب في الغالب يتعلق بمشكلة تكيس المبايض والتي أصيبوا بها بعد الانجاب.

وأشار الى ان علاج مشكلة تكيس المبايض لا يتطلب في كل الحالات التدخل الجراحي ولكن من الممكن في بداية الإصابة إعطاء المرأة المصابة بعض العقاقير التي تساهم في حل المشكلة، اما في الحالات المتطورة يفضل التدخل الجراحي لاستئصال هذه التكيسات ما يسهم بشكل كبير في العلاج، وحماية المرأة من خطر الإصابة بالسرطان.

الاكثر قراءة