أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أهمية الوعي في بناء الدولة المصرية لمواجهة التحديات والمخاطر، والوزارة حريصة على تثقيف المجتمع وبنائه معرفيا من خلال صحيح الدين والفكر المستنير دينيا وثقافيا وصحيا وسياسيا من خلال التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة الوطنية.
وأوضح وزير الأوقاف ـ في كلمته بندوة "بناء الوعي وأثره في استقرار الدول" والتي تنظمها وزارة الأوقاف اليوم السبت بالقاعة الرئيسية بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر التي يشارك فيها الكاتب الصحفي صالح الصالحي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، نيابة عن الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن قضية الوعي المجتمعي والثقافي للمواطنين وتثقيف المجتمع بما يدور في محيطه الإقليمي والدولي تعد احدى القضايا المصيرية التي تؤثر تأثيرا قويا في بناء الدولة وبصفة خاصة حالة مصر التي تستهدف من بعض الدولة بصورة مباشرة من خلال محاولة التأثير على عقول الشباب بالسموم التي تعمل بعض الجهات مع جماعات الشر والفتنة والإرهاب على بثها في المجتمع.
وأضاف وزير الأوقاف، أن بناء الوعي والإنسان المصري والاجتهاد في طلب العلم والانضباط في العمل هو شعار الأوقاف في المرحلة الراهنة، لاسيما وأن الأئمة يقفون على قلب رجل واحد في مواجهة الفكر المتطرف وبناء العقل والوعي المصري، مؤكدا أن أهم ما يميز هذه المرحلة الهامة في تاريخ الوطن هو بناء الإنسان المصري ونشر الوعي، موضحا أن الدولة المصرية تخطو خطوات واثقة نحو عهد جديد ،من أجل النهوض بالإنسان المصري دينيا وعلميا وثقافيا واجتماعيا وأن الوزارة تتعاون مع أجهزة الدولة ومؤسساتها في تنفيذ هذه المهمة لدحض التطرف ومواجهة التشدد والجمود والشائعات، وذلك مع الحفاظ على الثوابت الدينية والتي طالما يؤكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي.