كشفت "القائمة الحمراء للأنواع المهددة" الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، عن تعداد الأنواع المهددة بالانقراض على كوكبنا.
وبحسب موقع " العربية " تضم القائمة أكثر من 134 ألف نوع، من بينها 37400 مهددة بالانقراض، وهي أحد المؤشرات الرئيسية لحالة الحياة على كوكبنا، و نشرت للمرة الأولى في العام 1964،و تصنف القائمة الأنواع التي تمت دراستها في تسع فئات.
ويستند تصنيف الأنواع في واحدة من الفئات الثلاث المهددة بخطر الانقراض إلى خمسة معايير بالارتكاز على عوامل مختلفة مرتبطة بالأخطار: عدد الحيوانات ومعدل تراجع أعدادها وتوزعها الجغرافي ودرجة استقرارها وتجزؤ التوزع، وهي معايير تفتقر وفقا لبعض الخبراء إلى المرونة الضرورية للأخذ في الاعتبار كل العوامل التي قد تؤثر على حالة نوع معين.
وتجري دراسة كل نوع أو نوع فرعي على حدة، وتدرج بعضها في مجموعات خاصة بها، مثل القطط الكبيرة.
وتخضع الدراسات للمراجعة من خبراء آخرين قبل إرسالها إلى "هيئة القائمة الحمراء" المتخصصة، ويتم مراجعتها، و ترسل إلى "قسم القائمة الحمراء" في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وإذا تم قبولها، يتم تضمينها في التحديث التالي للقائمة (مرتان على الأقل في السنة).
وتجمع التقييمات أيضا وفق الأنواع" ثدييات وطيور ونباتات وشعاب مرجانية وأسماك.. إلخ" في "فهرس"، ما يجعل ممكنا مراقبة توجهات بقاء هذه الأنواع مع مرور الوقت.
ووفقا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن أفضل الأنواع توثيقا هي تلك التي تعيش في الأنظمة البيئية الأرضية، خصوصا في الغابات، بينما هناك في المقابل، نقص في البيانات المرتبطة بالأسماك.
وأعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة هدفا يتمثل في الوصول إلى 160 ألف نوع مدروس في السنوات القليلة المقبلة.
وتتضمن القائمة نسخا إقليمية ووطنية، أو حتى خاصة بمنطقة معينة في دولة، كما هي الحال في فرنسا.