أعلن غفر السواحل الإيطالي ومسئول في سفينة للمساعدات الإنسانية أن 30 مهاجرا على الأقل، من بينهم أطفال صغار لقوا حتفهم غرقا في البحر المتوسط بعد سقوطهم من قارب مكتظ قبالة السواحل الليبية.

 

وقال متحدث باسم خفر السواحل لوكالة فرانس برس "الوضع حرج اليوم.. لقد سقط نحو 200 شخص في الماء، ولدينا حتى الآن 20 جثة".

 

وكان المهاجرون على متن قارب خشبي ينقل بين 500 و700 شخص وكانوا على بعد 20 ميلا بحريا قبالة سواحل الزوراء (100 كليو متر غرب طرابلس) عندما وقع الحادث.

 

وبمساعدة سفينة حرس السواحل الإيطالي وعدد من السفن التجارية وسفينة "فينكس" التي استأجرتها منظمة "مواس" غير الحكومية المالطية تسابق رجال الإنقاذ لسحب أكبر عدد ممكن من الناس من المياه، بينما أسقطت طائرة عسكرية حربية وطائرة مروحية زوارق نجاة والبحث عن الناجين.

 

وقال كريس كاترامبون، المؤسس المشارك لمنظمة "موس" الذي كان على متن "فينيكس: "هذا ليس مشهدا من فيلم رعب.. مأساة الحياة الحقيقية تتكشف على عتبة أوروبا اليوم!".

 

وأضاف كاترامبون: "لا تزال هناك نحو 30 جثة طافية في المكان، بينها الكثير من جثث أطفال صغار".

 

وقال خفر السواحل إن حوالي 15 عملية إغاثة جارية اليوم قبالة ليبيا، وقام خفر السواحل أمس بإنقاذ حوالي 1500 شخص.